أشادت مستشارة رئيس الجمهورية السابق، سكينة فؤاد، بالمؤتمر الوطني للشباب، في نسخته السابعة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدة أن الرئيس السيسي نجح من خلال هذه المؤتمرات، في إزالة حالة الإحباط واليأس الشديدين لدى الشباب المصري، وطمأنت الشعب المصري بالكامل، حيث إن تفاعل الرئيس بجلسة المحاكاة أكد وعيه الكامل بكل قضايا الدولة المصرية. وقالت مستشارة رئيس الجمهورية السابق، ل"بوابة الأهرام"، إن المؤتمر نجح بشكل كبير وحقق كثيرا من الإنجازات، منها توجيهات الرئيس السيسي بسرعة الانتهاء من قانون المحليات وإصداره قبل نهاية العام، وتصريحاته فيما يخص الشئون الداخلية للمخلفات والثروات المهدرة من المحاجر، وفساد المحليات، والأرقام الخيالية التي تم إهدارها وتحتاج إليها مصر لكي يتم إصلاحها. وأوضحت، أن إجابات الرئيس السيسي على تساؤلات الشباب كانت مليئة بالصراحة والشفافية، وتؤكد أن الرئيس حافظ الدولة المصرية جيدا ومدرك لكل شيء يخصها لأنه يرد بالأرقام على كل سؤال، وهذا جعل المسئولين حريصين على المذاكرة جيدا، منوهة أن الرئيس يرى مصر وكأنها كتابا مفتوحا أمامه فلا سبيل لأي مراوغة أو إخفاء للحقائق، ويجب على جميع المسئولين أن يقدموا جميع الحقائق ويتسموا بالصراحة مع الشعب. وأضافت "سكينة فؤاد"، أن القضايا التي طرحها الرئيس السيسي بكل صراحة ووضوح وشفافية كانت تعيشها الدولة المصرية، مؤكدة أنه مشاركة الرئيس في المؤتمرات جعلت هناك التزاما حقيقيا من الحكومة بتنفيذ جميع التوصيات الصادرة عن الحكومة، كما أن تفاعل الرئيس مع الشباب في جلسة المحاكاة أكدت أن الرئيس على وعي كامل بجميع القضايا التي تهم الدولة. وجاءت توصيات المؤتمر الدوري السابع للشباب، والذي انتهت فعالياته أمس الأربعاء، بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تضمنت تحويل نموذج محاكاة الدولة المصرية إلى حالة حوارية دائمة من خلال تشكيل مجموعات عمل من شباب البرنامج الرئاسي وشباب الأحزاب والجامعات المصرية لتكون على اتصال دائم بالحكومة ومؤسسات الدولة في كل ما هو مطروح من نقاش على أجندة العمل الوطني، بالإضافة إلى تكليف شباب نموذج المحاكاة للبدء في تنفيذ إستراتجية التسويق الحكومي، وكذلك تشكيل مجموعات عمل معاونة لأجهزة الدولة من الشباب.