كشف محمد بن يوسف، الأمين العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، عن إعداد المنظمة خارطة طريق لاستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة للتنمية الصناعية ك"النانو"، للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة وزيادة معدل الاستثمار بالدول العربية. وقال بن يوسف، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" إن التقديرات تتوقع استقرار معدل النمو الاقتصادى بالمنطقة العربية حول 3.2% للعام الحالى، وكذلك تراجع نمو الناتج المحلى الإجمالي ليسجل 2.4% مقابل 3.3% عام2010. كما تشير التقارير إلى إنعكاس معدل النمو على معدلات البطالة والذى وصل إلى 17% من جملة الدول العربية لعام 2011 مقارنة ب 14.5% عام 2010 كما تقلص الاستثمار الأجنبى المباشر. وأشار بن يوسف إلى أهمية ترتيب الأوضاع الاقتصادية الكلية فى بلدان الربيع العربى مع ضرورة وضع برامج وطنية وإصلاحات نوعية من شأنها أن تفيد أكبر قدر ممكن من المواطنيين وخلق المزيد من فرص العمل لتخفيض معدل البطالة وتحسين مستوى المعيشة وتطبيق الحوكمة والشفافية لمنع الفساد والتجاوزات ودعم القطاع الخاص بمجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالدول العربية ودعوة مؤسسات التمويل العربية خاصة الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى لتمويل مكونات البرنامج.