أعلنت اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، برئاسة الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة عن استمرار استقبال الاتصال على خط نجدة الطفل 16000، وذلك في إطار إطلاق حملة "احميها من الختان". وقالت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، إنه تم تلقي اتصال من طفلة تستنجد تبلغ من العمر 13 عاما، قد سمعت لحديث بين والدتها وخالتها بشأن نيتهم لإجراء عملية الختان لها. وأشارت العشماوي، إلى زيادة الاتصالات والاستفسارات عبر الخط منذ بدء الحملة، حيث اقتربت من نصف البلاغات اليومية الواردة لخط نجدة الطفل (16000) خلال اليوم الأول ونصف اليوم الثاني، لافتة إلى أن هناك 107 اتصالات للاستشارة وردت حول ختان الإناث. ولفتت إلى أن أكثر من 90% من البلاغات للاستشارة بشأن ختان الإناث، والباقي للإبلاغ عن أطباء يقومون بتلك الجريمة، وهناك أكثر من 60 % من تلك البلاغات لرجال منهم أولياء أمور لفتيات أطفال وكانوا ينوون إجراء عملية الختان لبناتهم وتراجعوا بعد أخذ المشورة. وأكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن فعاليات حملة "احميها من الختان" ممتدة طوال شهر يونيو من خلال فروع المجلس القومي للمرأة بجميع المحافظات وبالتعاون مع لجنة حماية الطفل بالمحافظات وشركاء التنمية، مشيرة إلى أنه قد وصل عدد المستفيدين من الحملة 14 ألف مستفيد. وأوضحت رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث نفذت حوالي 59 نشاطا في اليوم الوطني للقضاء على ختان الإناث، لافتة إلى أن الحملة مستمرة لتأييد الرفض التام لعادة ختان الإناث.