كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، عن قصة طفل أصيب في عمر العامين بأنيميا الفول وكاد يلقى حتفه بسبب أكلة فول ولكن أصبح الآن أستاذا في كلية الطب. وتابع موافي، خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علما»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه ذلك الطفل من ضمن أقاربه وتابع حالته الصحية منذ أصابتة بمرض أنيميا الفول، بعد أن قامت والدته بإعطائه فول فحدث له تكسر الدم ولكن تم إنقاذه. وأضاف، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن الطفل رغم عدم تناوله الفول والبقوليات المحظورة لكن حالته لم تستقر وعندما قام بزيارتهم في المنزل وجد والدة الطفل المريض تقوم «بتدميس» الفول في المنزل ونفت أن يكون ابنها يأكل منه، وقام بإجراء عملية بحث واستقصاء ووجد أن رائحة الفول تسهم في عملية تكسر الدم لذلك لم تكن تتحس حالة الطفل. وكشف موافي أن أمراض أنيميا الفول والبحر المتوسط والمنجلية أمرض وراثية تتطلب نقل الدم. وتابع أن علاج إنيميا النخاع العظمي تتم عبر إجراء عملية جراحية مع نقل النخاع العظمي من شخص متبرع إلى المريض وسرعان ما ينشط النخاع العظمي مجددا في وقت قليل لدى الشخص المتبرع. وأوضح الدكتور حسام موافي أن أنيميا التكسير معظمها وراثي وجيني، وهي إنيميا الفول عبارة عن الخلايا الحمراء تريد الحصول على أكسجين أو طاقة تحصل عليها من مصدر تكسير الجلوكوز بنسبة 85% والنسبة المتبقية تحصل عليها من إنزيم معين. وكشف أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن أنيميا البحر المتوسط موجودة في دول إيطاليا ومصر وإسرائيل ويحصل المريض حينها على علاج صعب لأنه مرض وراثي، وأوضح أن هناك إنيميا تكسير الدم في الليل والأكثر إصابة به من يعيشون في إسرائيل وهناك أنيميا المنجلية الموجودة في اليمن.
حسام موافي يحكى قصة طفل نجى من الموت وأصبح طبيب ..والفول هو السبب حسام موافي: أنيميا «الفول والبحر المتوسط والمنجلية» أمراض وراثية تتطلب نقل الدم