في مشهد مهيب، أدى جموع المسلمين في المسجد الحرام بمكةالمكرمة يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن العزيز، صلاة الميت على جثمان فقيد المملكة العربية السعودية والأمة العربية والإسلاميةالأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس الوزراء ووزير الداخلية. وذلك عقب أداء صلاة المغرب، حيث أم المصلين الشيخ سعود الشريم أمام وخطيب المسجد الحرام. وحضر المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة صلاة المغرب وصلاة الجنازة على جثمان الفقيد، حيث وقف على يمين خادم الحرمين الشريفين في ساحة المسجد الحرام وعلى يساره أمير الكويت الشيخ جابر الصباح واحتشد الآلاف من المسلمين والزوار والمعتمرين وكبار الأمراء، يتقدمهم الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والمسئولون والوزراء وضيوف الدولة من قادة ورؤساء ووزراء الدول العربية والإسلامية للصلاة على جثمان الفقيد الراحل الكبير يرحمه الله وتوقف صحن بيت الله الحرام قبل الصلاة من كثرة الازدحام لحشود الزوار والمعتمرين داخل المسجد. وعقب ذلك حمل الجثمان على أكتاف أبنائه من الأمراء ورجال الدولة السعودية وأطياف الشعب السعودي ليوارى في مقبرة العدل بأرض مكةالمكرمة.