قال الشاعر أحمد دومة، إن الثورة تنحرف عن مسارها الطبيعي والثوار غلبت عليهم لغة "الميوعة"- علي حد قوله- في التعامل مع سارقي الثورة ومع المنتفعين وخصوصا العسكري وأصحاب المصالح الشخصية. جاء ذلك خلال ندوة بمقر اتحاد كتاب طنطا بمحافظة الغربية الليلة الماضية، وتحدث دومة عن ذكرياته في مدينة طنطا، مؤكدا أنها كانت أيام عصيبة لأنه قضاها في السجن متضررا من أحوال سجن طنطا والمعاملات غير الآدمية من قبل أحد الضباط. وقال: إن هذا الرجل يعامل السجناء كالحيوانات ويتعمد إهانة السجناء السياسيين تحديدا. وقال دومة إن الثوار سلبيون مع العسكري وتهاونهم في اتخاذ القرار وسلبيتهم مع القوي السياسية وخصوصا الإخوان الذين يضربون الثورة تحت الحزام وفي مقتل من أجل مصالحهم الشخصية وقال من وجهة نظر ي فإن الثورة تعرضت لفشل ذريع من قبل المصلحجية الذين يمارسون "عك" سياسيا حتي أوصلوا الثورة لمرحلة الإحتضار وتجرء الأقزام عليها لدرجة أن يترشح من قامت الثورة ضده لانتخابات الرئاسة باسم الثورة. وتحدث دومة عن النائب العام ومواقفه تجاه الحكم علي قتلة الثوار قائلا ماذا ننتظر من زعيم العصابة حينما يقوم بالحكم علي أفرادها هذا أمر طبيعي ومتوقع من قبل مؤسسة الفساد التي هدمت وحرقت الأدلة التي لا تحتاج إلي برهان ولكنها ما زالت واضحة.