قررت شركة مياه الشرب بمطروح وقف تشغيل جميع سيارات نقل المياه الخاصة والاكتفاء بسيارات الشركة فقط بعد نفاد مخزون المياه الاستراتيجي بالمحافظة، مما ينذر بأزمة عطش تهدد بإلغاء موسم الصيف السياحي . في تطور جديد لأزمة مياه الشرب بمطروح تقدم النائب بلال جبريل عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب ببيان عاجل اليوم موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية بشأن أزمة مياه الشرب في مطروح كما أكد النائب في بيانه أن الأمر قد وصل إلي أن كثيرا من سكان المحافظة لا يجدوا مياه الشرب النظيفة، وأصبحوا يعتمدون علي السيارات المحملة "بتنكات"وهى غير كافية، مما جعل الأهالي يقفون في طوابير طويلة انتظاراً لأخذ دورهم في الحصول علي المياه. وطالب النائب بالحفاظ علي منسوب المياه في ترعة الحمام بما لا يقل عن 26.40م حتى يتم الحفاظ على تشغيل طلبمات رفع المياه بمحطة العلمين التي تغزي معظم محافظة مطروح. وفي الوقت نفسه أرسل العمدة عبد المنعم اسرافيل السرحاني ببرقية استغاثة للقوات المسلحة مطالبا فيها بسرعة التدخل لإنقاذ أهالي محافظة مطروح من الموت عطشا محذرًا من وقوع كارثة في حالة استمرار بعض أصحاب النفوذ من سرقة مياه الشرب بالتعدي علي خطي توصيل المياه ال1000مللي وال 700 مللي . كانت تقارير أمنية أكدت أن التعدي علي خطوط توصيل مياه الشرب بقوة السلاح الآلي بغرض زراعة بعض المحاصيل الزراعية التي تحتاج لمصدر ري دائم, حيث أشارت التقارير ذاتها عدم جدوى الحملات الروتينية علي التعديات نظراً لأن القائمين عليها من أصحاب النفوذ والتي تمتلك ميليشيات مسلحة.