ارتفعت حدة أزمة الأنابيب في أسيوط في اليومين الماضيين، مع ازدياد موجة الصقيع والبرد التي أدت إلى زيادة الطلب على أنابيب البوتاجاز، حيث نشبت العديد من المشاجرات بين الأهالي على أسبقية الحصول على الاسطوانات. وأعرب عدد كبير من المواطنين عن استيائهم من الأزمة. وقال محمد عبيد، موظف، بمدينة أسيوط، أن الأزمة أدت إلى ارتفاع سعر الأنبوبة إلى 15 و20 جنيها فى السوق السوداء، علما بأن الرقابة التموينية على المستودعات غير موجودة. وأضاف على إسماعيل، فلاح، بالغنايم، أن امرأته لجأت إلى (الكانون) بدلاً من البوتاجاز لطهي طعامهم، وتسخين المياه للاستحمام، بسبب اختفاء الأنابيب التي أصبحت مثل الذهب، ولا يمكن الحصول عليها إلا بشق الأنفس. وأشار مجدي عبد العليم، أبوتيج، إلى أنه يقف يوميا أمام المستودع للحصول على أنبوبة بوتاجاز، وذلك منذ 3 أيام، ولكنه لم يستطع حتى الآن الحصول على أنبوبة. ومن جانبه نفى محمد رضا وكيل وزارة التضامن وجود أزمة أنابيب فى المحافظة، مؤكداً أن اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط تمكن من زيادة حصة المحافظة بواقع 9% من أسطوانات الغاز خلال شهر ديسمبر، بمقدار 120 ألف أسطوانة، ليصبح إجمالي حصة أسيوط مليون و520 ألف أسطوانة شهريا، لمواجهة زيادة استهلاك الغاز خلال فصل الشتاء، وذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لتلبية كافة احتياجات المواطنين.