يفتتح الدكتور فؤاد النواوى، وزير الصحة والسكان، بعد غد الأربعاء، مستشفى الراجحى للكبد بجامعة أسيوط، بتكلفة قدرها 130 مليون جنيه، يحضر الافتتاح الدكتور علي جمعه مفتي الجمهورية والدكتور محمد عبدالحميد النشار وزير التعليم العالى. وقال الدكتور مصطفى كمال، رئيس الجامعة افتتاح المستشفي، يأتي كخطوة على طريق علاج مرضى الكبد دون عناء السفر إلى القاهرة وغيرها وقال: مشيرًا إلي أن المستشفى يعد أول مستشفى بالصعيد لمرضى الكبد، وقد ساهم في إنشائه مؤسسة الراجحي بالسعودية بمبلغ 52 مليون جنيه، ومؤسسة مصر الخير بمبلغ 4 ملايين جنيه، وأسهمت الدولة بنحو 60 مليون جنيه، بالإضافة إلي بعض التبرعات الأخرى من بعض الأشخاص بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 130 مليون جنيه. وأضاف أن المستشفى يستوعب نحو 200 مريض، ويضم عدد 200 سريرًا منها 35 سريرًا للعنايةالمركزة والمتوسطة، و65 سريرًا للإقامة، وأن المستشفى مجهز بجميع المستلزمات الطبية الخاصة بجراحات الكبد، موضحًا أن المستشفى مجهزة بجميع المستلزمات من جراحات كبد وإسعاف ومعامل وغرف عمليات للزرع. وأكد كمال أن المستشفى سوف يتم تشغيله على ثلاث مراحل بدءً من الجراحات الصغيرة، ونهاية بزراعة كبد بالكامل، وذلك بالتعاون مع أساتذة في جراحات الكبد من دولة اليابان والمعهدالقومي لزراعة الكبد بالقاهرة، مشيرًا إلى أن الجامعة سوف تمنح الدكتوراة الفخرية للدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية، والدكتور محمد سيد صالح الراجحي، رئيس مؤسسة الراجحي بالسعودية، لجهودهما في بناء المستشفى. وقال عادل فتحي المدير التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إن المستشفي تعد تتويجيا ومثلاً يحتذي بها للتعاون والتكاتف بين المجتمع المدني ورجال الأعمال مع الدولة، لخدمة المواطنين وعمل نهضة صحية لصعيد مصر. وأوضح أن المؤسسة سوف تدعم تمويل المستشفي بالأجهزة الطبية الخاصة بوحدة العناية المركزة وتجهيز وحدة التخدير، مؤكدًا أن المؤسسة سوف تقوم بتوفير 12 سريرًا إلكترونيًا لوحدة العناية المركزة، و18 شاشة عرض لمتابعة حالات المرضي، داخل وحدة العناية المركزة، و6 أجهزة تنفس صناعي، و6 أجهزة تخدير، و12 شاشة عرض لمتابعة العلامات الأساسية للحياة عند المرضي، ومحطة متابعة مركزية، 3 أسرة إلكترونية لمتابعة الحالات متوسطة الخطورة.