ألقت السلطات الليبية،اليوم السبت، القبض على محامية من المحكمة الجنائية الدولية لحملها وثائق "مريبة" عن سيف الإسلام،الابن المعتقل للزعيم الراحل معمر القذافي. وتردد أن المحامية الاسترالية مليندا تايلور حاولت تسليم وثائق "تشكل خطرًا على المجتمع الليبي" أثناء زيارة لسيف الإسلام في مركز الاعتقال، وفقا لما نقلته وكالة أنباء التضامن الليبية المستقلة عن المحامي أحمد الجهاني، المسئول عن قضية سيف الإسلام، والذي لم يكشف عن فحوى تلك الوثائق. يذكر أن المحامية عضوة في فريق من الجنائية الدولية سمحت له السلطات الليبية بزيارة نجل القذافي في بلدة الزنتان التي يحتجز فيها، بحسب الوكالة، ولم يرد تأكيدرسمي لذلك التقرير. وهناك خلاف بين المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها وقادة ليبيا الجدد حول المكان الذي ينبغي أن يحاكم فيه سيف الإسلام (39 عامًا) بناء على اتهامات بجرائم ضد الإنسانية. وترددت أنباء عن مطالبة الجنائية الدولية بتسليم نجل القذافي. غير أن السلطات الليبية تصر على أن يحاكم في الداخل بناء على الاتهامات المنسوبة إليه خلال الثورة التي اندلعت ضد والده.