جيدو فيسترفيله طالبت الحكومة الألمانية بالإفراج الفوري عن الفريق التابع للمحكمة الجنائية الدولية المكون من أربعة أشخاص محتجزين حاليا في ليبيا. وقال جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني اليوم الاثنين إن موظفي المحكمة الجنائية يتمتعون بالاساس بالحماية من أي ملاحقة قانونية خلال رحلات عملهم. وأضاف الوزير الألماني أن بلاده تصر على احترام هذه الحصانة. وكانت المحكمة الجنائية الدولية كشفت أمس الأول السبت أن السلطات الليبية تحتجز فريقا تابعا للمحكمة يتألف من أربعة أشخاص . وكان الفريق قد سافر إلى ليبيا يوم الخميس الماضي للقاء سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس المعمر القذافي الراحل المحبوس على ذمة التحقيق في اتهامه بارتكاب جرائم ضد الانسانية وألقي القبض على أفراد المجموعة في مدينة الزنتان بدعوى محاولة تسليم سيف "وثائق مريبة" وفقا لما ذكره محام ليبي. وهناك خلاف بين المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها وقادة ليبيا الجدد حول المكان الذي ينبغي أن يحاكم فيه سيف الإسلام /39 عاما/. وترددت أنباء عن مطالبة الجنائية الدولية بتسليم نجل القذافي. غير أن السلطات الليبية تصر على أن يحاكم في الداخل بناء على الاتهامات المنسوبة إليه خلال الثورة التي اندلعت ضد والده.