أعرب الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى عن أمله بأن تواصل القيادة الفرنسية الجديدة العمل مع سائر شركائها في الاتحاد الأوروبي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، على أساس قرارات الشرعية الدولية. وأكد أوغلو أنه في الوقت نفسه دعم منظمة التعاون الإسلامي لمسعى فلسطين للتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لنيل الاعتراف بها كدولة غير عضو في الأسرة الدولية. جاء ذلك فى تصريح له امتدح فيه ما ذكره الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الواردة في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الفلسطيني أمس حول استعداد بلاده لبذل ما يمكن من جهود لتسهيل عملية التفاوض التي يجب أن تؤدي إلى تحقيق السلام والاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود 1967، وكذلك تأكيده بأن فرنسا كانت تطالب على الدوام بتجميد الاستيطان منوها بتطور العلاقات الفلسطينية الفرنسية وبما تقدمه فرنسا من دعم لميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية وما تسهم به لدعم التنمية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة.