نشب خلاف دبلوماسي بين إيران وبريطانيا، حسبما ذكرت تقارير إعلامية محلية اليوم الأحد، بعد أن طالب السفير البريطاني في طهران بإطلاق سراح معارضة إيرانية مسجونة. ونظم احتجاج صغير أمام السفارة البريطانية في طهران اليوم، حيث وجه عشرات المتظاهرين من أنصار الحكومة الإيرانية الاتهام للاستخبارات البريطانية بالتورط في اغتيال أستاذ علوم نووية إيراني الشهر الماضي. وكان السفير البريطاني سيمون جاس قد انتقد في وقت سابق هذا الأسبوع، سجل حقوق الإنسان الإيراني وطالب بإطلاق سراح المعارضة الإيرانية نسرين سوتوده المحتجزة منذ سبتمبر الماضي فيما وصفه جاس بأنه "اتهامات غامضة بالعمل ضد مصلحة الأمن القومي" . وذكرت تقارير أن علاء الدين بوروجيردي رئيس لجنة السياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، اتهم السفير بالعمل على تخريب العلاقات الثنائية وليس تحسينها. وطالب أعضاء آخرين في لجنة السياسة الخارجية بالبرلمان بخفض العلاقات الدبلوماسية مع لندن، وإمكانية طرد جاس لتدخله في الشئون الداخلية للبلاد. ولم تدعم وزارة الخارجية الإيرانية تلك المطالب إلى الآن.