خرج فلسطينيون إلى الشوارع بأنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة يوم الثلاثاء (5 يونيو) لإحياء الذكرى الخامسة والأربعين لنسكة يونيو عام 1967، ووقعت اشتباكات بالأيدي في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل خلال مسيرة فلسطينية عند معبر عوفر المؤدي إلى السجن العسكري الإسرائيلي بالقرب من رام الله. ووصل زهاء 100 فلسطيني إلى المعبر في حافلات وتقدموا نحوه حاملين أعلاما فلسطينية، وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن بعض الشبان الفلسطينيين رشقوا الجنود الإسرائيليين عند المعبر بالحجارة فرد الجنود باستخدام عدة وسائل لتفريقهم منها الغاز المسيل للدموع. وقالت سحر القواسمي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني التي اشتركت في المسيرة "يعني هذه المسيرة كانت تأكيدا على أن الاحتلال إلى زوال وأن هذه الأراضي محتلة في عام 67 وأن هذه الأرض ترفض وجود المستوطن والمحتل على أرضها وهذه الهمجية التي لاقتها هذه المسيرة السلمية يعكس أن هذه الحكومة وهذه الإرادة الإسرائيلية ترفض لغة السلام". وفي قطاع غزة ذكر سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال مسيرة حاشدة شارك فيها آلاف المتظاهرين في ذكرى النكسة أن اليوم سيأتي الذي سيسترد فيه الفلسطينيون أرضهم المحتلة. وقال:"اليوم يخرج الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية ليؤكدوا تمسكهم بكل جزء من الأرض الفلسطينية وحقوقهم وثوابتهم الوطنية وأن كل الجرائم والمؤامرات الإسرائيلية لم ولن تفلح بدفع الشعب الفلسطيني إلى التخلي عن حقوقه وثوابته الوطنية". واستولت إسرائيل في حرب 1967 على القدسالشرقية وقطاع غزة والضفة الغربية ومرتفعات الجولان وشبه جزيرة سيناء، وأتمت إسرائيل الانسحاب من سيناء عام 1989 ثم انسحبت من غزة عام 2005. لكنها ما زالت تحتل القدسالشرقية والضفة الغربية وهضبة الجولان.