شهدت أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل "زلزال" بطولة الفنان محمد رمضان، المذاع على قناة dmc أحداثا مثيرة. بدأت أحداث الحلقة، حين دخلت مني عبدالغني "لمياء" زوجة ماجد المصري "خليل "عليه تحمل مصحفا، وتطلب منه أن يحلف عليه بأنه لم يحصل على الأقساط الخاصة بالأرض من والد محمد رمضان "زلزال"، فيرفض، ويطلب منها أن تشهد بما أملاه عليها في المحكمة. يجلس عم "غبريال" مع محمد رمضان "زلزال"، ويدور بينهما نقاش عن الحب، يقول خلاله زلزال، إن قلبه وعقله ليسوا معه، فينصحه غبريال بألا يترك عقله كى ينقذه وقت الحاجة إليه. ظهر محمد رمضان "زلزال" مكبل بالسلاسل والأغلال وسط النيران، وتأتيه حلا شيحة "صافية" تسأله عما يحدث، فيطلب منها الدعاء، فتقول له سأعطيك قلبى لتدعو أنت بما تشاء، ثم تصحو حلا شيحة"صافية" من نومها لتجد ذلك حلما. وبدأت جلسة الفصل في قاعة المحكمة بين محمد رمضان "زلزال" وماجد المصري "خليل بيه"، فيقف محامي محمد رمضان "زلزال" يترافع أمام القاضي، قائلًا: "إنه أرفق بمستندات القضية شرائد كاسيت مسجلة بصوت محمد حربي، يقول فيها إنه سدد الأقساط لخليل بيه، لكن تعذر الحصول على الإيصالات بعد هدم المنزل في الزلزال وهو أمر قدري، وطلب من القاضي السماع لشهادة عبد البصير ولطفي اللذين يعملان عند ماجد المصري "خليل بيه". وتنتهي أحداث الحلقة بطلب القاضي شهادة عبدالبصير، فيقسم على قول الحق، ويقول إن خليل بيه حصل على 20 ألف جنيه من حربي كرامة وأخبر لطفي بأن المتبقى عليه مبلغ 70 ألف جنيه، ثم كتب وصلا بال20 ألفا، وهو الذي فقد أسفل الأنقاض. مسلسل "زلزال" تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج إبراهيم فخر، وبطولة محمد رمضان وحلا شيحة، ماجد المصري ونسرين أمين، منى عبدالغني، هنادي مهنى، حسام داغر ومصطفى منصور ويوسف عثمان وعدد كبير من النجوم. وتدور أحداث المسلسل حول رجل يشتري منزلا بأقساط محددة المدة والقيمة، وحين يأتي موعد سداد القسط الأخير، يطالب صاحب المنزل بتسجيل البيت باسمه والتنازل عن ملكيته، إلا أن البائع يُماطل إلى أن يقع "زلزال 1992"، الذي يلقي فيه الشاري حتفه وينهار المنزل إثر الزلزال وتبعاته، ويتبقى من أولاده محمد حربي كرامة الذي يحمل اسم "زلزال"، ويواجه الحياة وحيدا.