شهدت أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل "زلزال" بطولة الفنان محمد رمضان المذاع علي قناة dmc أحداثا مثيرة. وبدأت الحلقة بشراء "محمد رمضان "محمد حربى كرامة" الشهير بزلزال ماكينة دخان أفراح، لتكون هى الأولى من نوعها فى العياط، رغم محاولات غبريال معه بأن يتراجع عن شرائها لئلا تضيع نقوده، لكن زلزال يقنعه بأنه سيتمكن من استرداد مبلغها من خلال تشغيلها في الأفراح. وظهرت "حلا شيحا " "صافية" وهي تروي حلم راودها أثناء نومها لأمها "كانت صافية تهرول فى أرض خضراء، مليئة بالأشجار، ليلا، وعندما تصل نهايتها تجد رجلا يعطيها ظهره، وما إن تلمس بيدها كتفه حتى يستدير، تسأله من أنت؟ يجيبها: حبيبك، فتخبره أن مهرها ثمار الرمان، فيرد بأنه ليس أوانه، لتخبره بأن هذا هو مهرها الغالى، فيلتقف يدها ويهرول وهى بجانبه، حتى يصل إلى شجرة رمان، يقطف ثمرة منها ويفرط حباتها بين يديها، ثم يحمل حبة منها يقول إنها حبة من الجنة ويضعها فى فم صافية، التى تعود من حلمها الذى تراه فى منامها إلى الواقع وهى تقول طعهما حلو قوى، وهنا تتدخل أمها لإيقاظها، وتخبرها أنها تشعر بطعم الرمان في فمها". يبدأ محمد رمضان "زلزال" فى نقل معداته إلى المخزن الجديد الذى يكتب عاطف الخطاط على واجهته "فراشة زلزال"، ويأتيه الأستاذ زهدي مهنئا "أحمد صيام "، ثم يطلب منه أن يركز فى عمله. تعرض الخالة بسيمة أم "حسيب" على زلزال أن يتزوج من إحدى بناتها مقابل العيش معهم فى منزلهم، فيرد بأنهن أخوة له. يذهب محمد رمضان"محمد حربي "لمقابلة حبيبته "أمل "، وتطلب منه أن يقص عليها ما رآه تحت الأنقاض، فيخبرها بأنه رآها فى ظلام وسكون الأنقاض على هيئة نور يشع من وجهها. وتنتهي أحداث الحلقة بمشهد قاسٍ وموجع بين" محمد رمضان "زلزال وخليل بيه"ماجد المصري، يمطر خلاله الأخير مسامع زلزال بوابل من العبارات الطبقية، ويخبره بأنه هو من على رأس هذه البلد أما زلزال وأهله وأمثاله فهم فى الأسفل تحت قدميه، ويأمره بعدم التعرض لابنته مرة أخرى، ثم ينصرف زلزال ودموعه تسيل على وجنتيه. مسلسل "زلزال" تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج إبراهيم فخر، وبطولة محمد رمضان وحلا شيحة، ماجد المصرى ونسرين أمين، منى عبد الغنى، هنادى مهنى، حسام داغر ومصطفى منصور ويوسف عثمان وعدد كبير من النجوم. وتدور أحداث المسلسل حول رجل يشتري منزلا بأقساط محددة المدة والقيمة، وحين يأتى موعد سداد القسط الأخير، يطالب صاحب المنزل بتسجيل البيت باسمه والتنازل عن ملكيته، إلا أن البائع يُماطل إلى أن يقع "زلزال 1992" الذى يلقى فيه الشارى حتفه وينهار المنزل إثر الزلزال وتبعاته، ويتبقى من أولاده محمد حربى كرامة الذى يحمل اسم "زلزال"، ويواجه الحياة وحيدا.