أشاد مسئولون فلسطينيون اليوم الإثنين بموقف فرنسا المعارض لاقتطاع إسرائيل أموال عائدات الضرائب الفلسطينية. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، خلال افتتاحه اجتماع حكومته الأسبوعي في مدينة رام الله "نشكر الموقف الفرنسي الناقد لإسرائيل حول قرصنة إسرائيل أموال الضرائب الفلسطينية". وأضاف اشتية "نؤكد على إدانتنا للقرصنة الإسرائيلية لأموالنا المستحقة من عائدات الضرائب". من جهته، أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي على "أهمية الموقف الفرنسي بشأن مطالبة إسرائيل بالإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية". ودعا المالكي، في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، باريس إلى البناء على هذا الموقف بوصفها راعية الاتفاق المنظم للعلاقات الاقتصادية بين الجانبين الفلسطيني الإسرائيلي. وأشار إلى أن اجتماعا لمجموعة الدول المانحة سيعقد في بروكسل نهاية الشهر الجاري "حيث من المتوقع الحصول على مواقف داعمة من أجل تجاوز الظروف المالية الصعبة" للسلطة الفلسطينية". وفي السياق ذاته، كتب وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ على حسابه في تويتر "شكرا لفرنسا وموقفها الرافض لسياسة إسرائيل في حجز أموال المقاصة الفلسطينية، وعدم التزامها ببروتوكول باريس الاقتصادي". وكانت فرنسا قدمت احتجاجا الأسبوع الماضي لإسرائيل حول اقتطاع جزء من أموال عائدات الضرائب الفلسطينية، وطالبت بتسليم هذه الأموال كاملة وغير منقوصة للسلطة الفلسطينية. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الطلب الفرنسي، عبر رسالة رسمية شديدة اللهجة وجهها إلى باريس.