أعلنت حملة حمدين صباحى فى دمياط، عدم التزامها أو إلزامها لأي من أعضائها، للتصويت في جولة الإعادة، أو من مؤيدي مرشحها الرئاسي حمدين صباحي، بالتصويت لأي من المرشحين الحاليين ولا تدعو صراحة لمقاطعة الانتخابات وإنما تترك لكل مواطن أن يحتكم إلى عقله وضميره ويختار أي المواقف يراها صوابا دون وصاية من أحد. جاء ذلك فى بيان أصدرته الحملة بعد اجتماع عقد فى مقر الحزب الناصري مساء يوم الخميس، وحضره عدد كبير من أعضائها، معظمهم من الشباب، وأدار الاجتماع محمد التاورجى المسئول عن المجلس الوطنى بدمياط. وجاء فى البيان "أنه برغم ما نشعر به من ألم وأسى على ما أسفرت عنه نتيجة الانتخابات الرئاسية في الجولة الأولى، فإننا نجتمع اليوم لا للبكاء والنحيب ولكن للتفكر والعمل، فقد بات واضحا أننا أمام خيارين أحلاهما مر، فإما أن نختار الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء في آخرأيام حسني مبارك، ووزير الطيران في عهده، لا نضمن ألا يعيد إنتاج النظام القديم وجهاز أمن الدولة القمعي، والحزب الوطني المنحل بصورة أو بأخرى". وتابع "أو البديل أن نختار الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين، ونكون بذلك قد سلّمنا مفاصل الدولة المصرية وجميع السلطات فيها، إلى فصيل سياسي واحد له لون سياسي مشوب برؤية ما يسمى الإسلام السياسي وهو اختيار له خطورته، وخاصة بعد أن جرّب الشعب منح الثقة للإخوان في البرلمان، وما نتج عن ذلك من تأخير تشكيل لجنة الدستور حتى اليوم، والرغبة الواضحة منهم في الاستحواذ والسيطرة". وأكد الدكتور إبراهيم منصور الأستاذ فى كلية الآداب في دمياط والناشط السياسى، "أننا نرغب في التأكيد على أن حملة دعم حمدين صباحي رئيسا لمصر- بمحافظة دمياط، لا ترى في أي من المرشحين الرئاسيين خيارا مقبولا ومقنعا، فنحن نرغب في تمكين الثورة من تحقيق أهدافها والسير في طريق التغيير والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وندعو إلى الاصطفاف مع سائر القوى الثورية من أجل تكوين التيار المصري الحر، تيار الثورة، وحلم التغيير، الذي سيكون التيارالرئيسي الذي سيحمل حلم الثورة، وسيعمل على استكمال مشوارها، بلا توانٍ ولا كلل.