قررت حملة حمدين صباحي بدمياط ترك الحرية كاملة لأعضائها في اختيار من يصوتون له في انتخابات جولة الإعادة أوالمقاطعة الكاملة للانتخابات. وجاء قرار الحملة في بيان لها، بعد اجتماعها بمقر الحزب الناصري في المحافظة، وأكدت فيه "نحن أمام خيارين أحلاهما مرّ، إما اختيار الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء في آخر أيام حسني مبارك، ووزير الطيران في عهده، حيث لا نضمن ألا يعاد إنتاج النظام القديم وجهاز أمن الدولة القمعي، والحزب الوطني المنحل بصورة أو بأخرى، وإما اختيار الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين، وبذلك نكون قد سلّمنا مفاصل الدولة المصرية وجميع السلطات فيها إلى فصيل سياسي واحد له لون سياسي مشوب برؤية ما يسمى بالإسلام السياسي". وأكد البيان أن اختيار الأخير له خطره، "وبخاصة بعد أن جرّب الشعب منح الثقة للإخوان في البرلمان، وما نتج عن ذلك من تأخير تشكيل لجنة الدستور حتى اليوم، والرغبة الواضحة منهم في الاستحواذ والسيطرة". وقالت الحملة إنها لا ترى في أي من المرشحين خيارا مقبولا ومقنعا، ودعت للاصطفاف مع سائر القوى الثورية في تكوين التيار المصري الحر، "تيار الثورة، وحلم التغيير".