اقترح الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي خطة لتطوير العلاقات العربية الصينية في مختلف المجالات وعقد قمة مشتركة خلال الدورة القادمة للاجتماع الوزارى للمنتدى والمزمع عقدها عام 2014 فى الصين في ذكري مرور عشر سنوات على إنشاء المنتدى. وقال إن هذه مناسبة تستحق الاحتفاء بها والإعداد لها من الآن، معتبرا أنه حان الوقت للنظر فى إمكانية عقد قمة عربية صينية، تعبيراً عن عمق ومدى التطور الذى وصلت إليه العلاقات بين الطرفين فى إطار المنتدى، والآفاق الواعدة لهذه العلاقات. جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام للجامعة أمام منتدي التعاون العربي-الصيني الذي يعقد في تونس ، ولفت إلي ضرورة الشروع فى وضع خطة أو رؤية لآفاق التعاون خلال العشر سنوات القادمة تشمل القطاعات التى لا تزال بحاجة لتطوير التعاون فيها، وأهمها مجال البحث العلمى والعلوم والتكنولوجيا، خاصة أن الصين أصبحت إحدى الدول الرائدة فى هذا المجال الهام وباستطاعتها الآن أن تنقل خبرتها العلمية والتكنولوجية المميزة الى الدول العربية. وقال إننا نتطلع أيضا إلى تطوير آلية التعاون العربى الصينى فى مجال الطاقة لتصبح أكثر تركيزاً على أنشطة التعاون الخاصة فى مجال الطاقة المتجددة، وكذلك استحداث آلية جديدة للتعاون فى المجال الزراعى ، ونوه أيضا إلي التفكير فى إنشاء آلية أو صندوق لتمويل أنشطة المنتدى، بما يسهم فى تعزيز القدرة عل تنفيذ الأنشطة المتفق عليها بين الجانبين. وأثني الأمين العام للجامعة علي موقف الصين الثابت والداعم للشعب الفلسطينى وتأييدها لقضيته العادلة، وقال إننا نتطلع إلى دور أكبر للصين يتناسب مع حجم ووزن هذه الدولة الكبرى العضو الدائم فى مجلس الأمن الدولى، للضغط على إسرائيل لإحلال السلام العادل فى الشرق الأوسط وإيجاد حل عادل ودائم وشامل للنزاع فى المنطقة على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.