عادت أسرة مسلسل "الصقر شاهين" اليوم الأربعاء من الإسكندرية بعد قضاء 13 يومًا هناك، تم خلالها خلالها تصوير المشاهد الخارجية للمسلسل، الذي يشارك شارك فيه تيم حسن ورانيا فريد شوقي وأحمد زاهر وأحمد خليل وأحمد راتب وطارق عبدالعزيز محمد عبدالحافظ وحسام شعبان ومحمود غريب ونهي إسماعيل وشيري عادل وزيزي البدراوي. ويقول المخرج عبدالعزيز حشاد صورنا المشاهد الخارجية في العديد من المناطق المختلفة بداية من الماكس ومرور بقلعة قايتباي ومنطقة جليم وكورنيش الإسكندرية حتي أبوقير. وأشار حشاد إلي استقبال أهل الإسكندرية الحافل لأسرة المسلسل، حيث ساعدوهم في تصوير المشاهد الخارجية بسهولة ويسر لدرجة أنهم في بعض المناطق التي قضينا فيها يوما كاملا طلبوا المشاركة في التصوير بدلا من الاستعانة بكومبارس، مما لاقي ترحابا شديدا من المخرج عبدالعزيز حشاد وأبطال المسلسل مثل بائع الفريسكة في القلعة والمارة علي الكورنيش وغيرهم من المناطق الشعبية مثل الماكس وجليم، وهذا أعطى للمشاهد روحًا وإحساسًا كبيرًا سوف يشعر به علي الشاشة؛ لأن الأهالي كانوا يتصرفون بتلقائية فبدت المشاهد بصورة طبيعية، وهذا ينفي ما ردده البعض من أن أسرة المسلسل تعرضت للهجوم من البلطجية في قلعة قيتباي. ومن جانبه عبر بطل العمل تيم حسن عن سعادته بمشاركة أهل الإسكندرية في تصوير المشاهد الخارجية للمسلسل، حيث أكد أنه لم يشعر بأي غربة بين أهل الإسكندرية، وذلك بسبب التقارب الشديد بين طبيعة أهل االاسكندرية وطبيعة البيئة التي تربي فيها في سوريا، حيث تربي في منطقة ساحلية تشبه الإسكندرية في سوريا. وعن دوره يقول تيم حسن: هذا المسلسل جذبني منذ قراءته ودوري فيه مختلف تماما والمشاهد سوف يستمتع بدراما المسلسل الشيقة من خلال شخصيات ونماذج كثيرة من الحياة ونراها كل يوم في حياتنا، وأنا أقوم بدور صياد بسيط يظل يكافح ويناضل ويحاول مواجهة الكبار، إلا أن هناك من يحاول قتله بكل الطرق والتخلص منه. ومن جانبها أكدت رانيا فريد شوقي أن حفاوة سيدات الاسكندرية بها أشعرتها بالسعادة الكبيرة وقالت طوال فترة تصوير مشاهدي في المناطق كانت السيدات يلتففن حولي ويرحبن بي لدرجة أني شعرت بأنني واحدة منهن وكنت أجلس وسطهن لحين التجهيزات للمشهد وأشهر الألقاب التي كانت يناديني بها أهل الماكس يا "بنت الملك". وعن دورها قالت رانيا فريد شوقي: أقدم فيه شخصية مختلفة شكلا ومضمونا عما قدمت من قبل فأنا أقدم شخصية "نوال" التي تتزوج من شيخ الصيادين حسان الذي يقوم بشخصيته أحمد راتب وتنجب منه طفلا وتعيش معهما شقيقة زوجها التي تحب وتعشق شاهين وفي نفس الوقت تقع نوال في حب شاهين، مما يؤدي إلي صراع كبير بين نوال ابنته شقيقة زوجها وتحاول نوال أن تحطم هذا الحب بكل الطرق، ويعتبر هذا الشر نابعها من مشاعرها الداخلية لأنها تري من حقها أن تدافع عن حبها رغم زواجها من شيخ الصيادين لكي يصبح لها وحدها. أما الفنان أحمد زاهر، فقد ظهر وسط أهل الإسكندرية بشكل جديد حيث لازمته "الكاسكيت" التي يرتديها فوق رأسه لتميز الشخصية التي يلعبها ضمن أحداث المسلسل عن باقي الشخصيات التي قدمها من قبل. وقال زاهر: أجسد شخصية منذر ابن شيخ الصيادين وهي شخصية تعشق الشر بالاضافة إلي مهنتي كتاجر للمخدرات فاعتبر نفسي أملك أنا ووالدي هذا البلد بكل ما فيها وهناك مشاكل كبيرة تواجهني مع "شاهين"- تيم حسن- لأن تفكيري وأسلوبي في الحياة يختلف عنه. ويجسد الفنان أحمد راتب دور المعلم "حسان" الذي يعمل شيخا للصيادين في أحد أحياء الإسكندرية، ويمتلك عدة مراكب، ولكنه يواجه العديد من المشاكل بسبب صراعاته المستمرة مع شاهين،الذي يجسد دوره تيم الحسن، كما أن زوجته تقع في غرام شاهين، مما يسبب له متاعب نفسية.