واجهت "الهيئة المصرية العامة للكتاب" موقفا صعبا مع انطلاق فعاليات معرض أربيل الدولي للكتاب بالمنطقة الكردية شمال العراق، حيث وجد الجمهور جناح المعرض فارغا تقريبا بسبب عدم وصول طرود الكتب المشحونة من مصر إلى المعرض. ويواجه أغلب الناشرين المصريين المشاركين فى الدورة 14 من معرض أربيل للكتاب الموقف ذاته، حيث يضعهم تأخر شحنة الكتب حتى اليوم الثالث من المعرض أمام مخاطر عدم سداد مستحقات المشاركة بالمعرض بسبب عدم وجود أي مبيعات تقريبا. وأبلغت شركة النحاس للشحن -التي كلفها اتحاد الناشرين المصريين بتولي مسألة شحن طرود دور النشر المصرية إلى معرض أربيل- الناشرين أمس أن تأخر الطرود يعود لسوء الأحوال الجوية. وقال ناشرون مصريون مشاركون بمعرض أربيل، ل"بوابة الأهرام"، إن ضعف لجنة المعارض والأمانة العامة باتحاد الناشرين المصريين وعدم قدرتهم على اتخاذ موقف حازم تجاه تجاوزات شركات الشحن هو ما تسبب في تفاقم هذه التجاوزات حتى بلغت مستوى عدم وصول طرود الناشرين بالمرة إلى المعارض، مثلما حدث الشهر الماضي في معرض جمعية الإصلاح بالكويت ويحدث الآن في معرض أربيل بشمال العراق.