قال حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالجزائر، اليوم الأربعاء، إنه يؤيد دعوة الجيش للجوء للدستور لعزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من أجل إنهاء أسابيع من الاحتجاجات ضد حكمه المستمر منذ 20 عامًا. وقال نائب وزير الدّفاع الجزائري، رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، اليوم ، إن الجيش لم ولن يحيد عن مهامه الدّستورية، في إشارة منه لغضب البعض من تصريحاته الرّامية إلى وجوب تطبيق المادة 102 من الدّستور لإعلان شغور منصب الرّئيس. وأضاف الفريق، قايد صالح، في كلمة جديدة له خلال زيارته للنّاحية العسكرية الرّابعة، بمدينة ورقلة بالجنوب الشّرقي للبلاد، "بلادنا تعيش وسط محيط إقليمي متوتر وغير مستقر، يشهد تفاقما كبيرا لكل أنواع الآفات بما فيها الإرهاب والجريمة المنظمة بكل أشكالها". وتابع الفريق قايد صالح قائلا: "هناك العديد من التحدّيات الكبرى وجب علينا في الجيش الوطني الشعبي التصدي لها بكل حزم وصرامة، وفقا لمهامنا الدستورية التي لم ولن نحيد عنها أبدا". واستطرد، رئيس أركان الجيش، قائلا: "لا خوف على حاضر الجزائر وعلى مستقبلها في ظل هذا الشعب الواعي والمدرك للمصلحة العليا لوطنه، ولا خوف على الجزائر وعلى مستقبلها في ظل هذا الجيش الوطني الشعبي، الذي يتنفس هواء وطنه ويخفق قلبه لكل ذرة من ترابه المبارك".