21 بحثا في مؤتمر "القوى الناعمة وصناعة المستقبل" ب"آداب عين شمس"

يواصل مؤتمر "القوى الناعمة وصناعة المستقبل" الذي تنظمه كلية الآداب، جامعة عين شمس، غدا، الإثنين، أعماله لليوم الثالث، والذي يقام في الفترة من 23 - 25 مارس الجاري، تحت رعاية خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، ومحمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وإيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، وغادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وعبدالوهاب عزت، رئيس الجامعة.
وقالت سوزان القليني، عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ورئيسة لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، إن اليوم الثالث للمؤتمر غدا الإثنين، يتضمن ثلاث جلسات علمية، بالإضافة إلى الجلسة الختامية وجلسة التوصيات.
وأضافت، أن جلسات اليوم الثالث تناقش 21 ورقة بحثية، حيث تعقد الجلسة الأولى بعنوان "الإعلام الإلكتروني" وتترأسها د. دينا أبوزيد- أستاذ الإعلام بقسم علوم الاتصال والإعلام بالكلية- وتتضمن 6 أبحاث، وتبدأ بمناقشة بحث مقدم من د. رياض بن ناصر بعنوان "التأثيرات المستقبلية لمواقع التواصل الاجماعي وانعكاساتها على المجتمعات العربية"، وتناقش أيضًا ورقة بحثية بعنوان: "تطبيقات الهواتف الذكية وتأثيرها على القوى الناعمة للدولة- الإمارات نموذجًا" للباحث محمد حسن عبدالظاهر- باحث الدكتوراة بقسم الإعلام بالكلية.
وتابعت: كما تناقش أيضًا "الإعلام الرقمي والجدل ما بين الأمن وحرية التعبير- التحديات والفرص المتاحة" للباحثة لطيفة أحمد، فيما تعرض الباحثة سارة أحمد حسني- باحثة الدكتوراة بالكلية- "استخدامات المواقع الرسمية الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي لتنشيط السياحة- دراسة كيفية مقارنة بين موقعي مصر وتركيا".
فيما تستعرض إيمان سيد محمد- باحثة الدكتوراه بقسم الاعلام بالكلية- بحثها "مدى إدراك المراهقين لتأثيرات الألعاب الإلكترونية عليهم مقارنة بذويهم من ممارسي الألعاب الإلكترونية"، وأخيرًا يقدم الباحث عمر هشام- باحث الدكتوراة بقسم الإعلام بالكلية- بحثا بعنوان "الحملات الإعلانية الإلكترونية للمؤسسات الاقتصادية الكبرى- دراسة تحليل مضمون".
أما الجلسة الثانية باليوم الثالث من أيام المؤتمر، فهي بعنوان "العلوم الاجتماعية والتربوية" ويترأسها د. عبدالوهاب جودة- رئيس قسم الاجتماع بالكلية- ويناقش 7 أبحاث أولها "أثر الخطاب الديني في تشكيل الهوية الوطنية ومكافحة الإرهاب والتطرف- الحالة الفلسطينية نموذجًا" ويقدمه د. علاء نزار العقاد- عميد كلية الإعلام بجامعة بوليتكنك- وحول "التصور الفلسفي للعالم" يدور بحث د. حسين علي- أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بكلية الآداب جامعة عين شمس.
فيما تقدم الباحثة رانيا علاء الدين، باحثة الدكتوراه بقسم الاقتصاد، كلية التجارة جامعة عين شمس، بحثًا بعنوان: "تقييم القوة الناعمة المصرية وإمكانية الاستفادة من تجربتي الصين والهند"، وتتقدم الباحثة نجوى شكري- مدرس المعلومات بقسم المكتبات بكلية الآداب جامعة عين شمس- ببحث "دور الرعاية الاجتماعية في تحقيق الأمن المجتمعي في دولة الامارات العربية المتحدة"، وتقدم بسمة مصطفى- الباحثة بكلية التربية قسم أصول التربية- بحثها "دور التعليم في تكوين القوة الناعمة المصرية المرتبطة بتطور سياستها القومية".
أما الجلسة الثالثة في اليوم الثالث للمؤتمر، فهي بعنوان "الإعلام التقليدي" وترأسها د. دينا يحيي- أستاذ الإعلام بقسم علوم الاتصال والإعلام بالكلية- وتتضمن الجلسة مناقشة 8 أبحاث منها: بحث للدكتورة نرمين سنجر، مدرس الإعلام بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، بعنوان "إستراتيجيات القوة الناعمة لتنظيم الأحداث الرياضية الضخمة في البرازيل وإنجلترا ومدى إمكانية الاستفادة منها إعلاميا في تنظيم مصر بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019"، وتقدم داليا حافظ- مدرس أصول التربية بجامعة 6 أكتوبر- بحثا بعنوان "السينما المصرية: قوة مصر الناعمة- التاريخ- المستقبل".
فيما تقدم الباحثة غدير ابراهيم- المدرس المساعد بالمعهد الكندي لتكنولوجيا الإعلام- بحثا بعنوان "أثر الأحداث السياسية المختلفة على مضامين برامج المرأة التليفزيونية المصرية" أما "دور الاتصال المباشر لخريجي الجامعات المصرية في تشكيل صورة مصر لدى الجمهور الفلسطيني" فهو عنوان البحث المقدم من توفيق عبدالعزيز- باحث الدكتوراة بقسم الإعلام- فيما تقدم أُمنية رشاد- باحثة الدكتوراه بقسم الاعلام- بحثا بعنوان "اتجاهات القائم بالاتصال في الصحف المصرية نحو معالجة أزمة سد النهضة، دراسة القائم بالاتصال"، وحول "الصحافة ودورها التاريخي المعاصر" يدور بحث ليلى محمد الحدي.
كما تقام ورشة عمل حول التنمية وصناعة المستقبل بالتعاون مع سفارة المعرفة التابعة لمكتبة الإسكندرية بالكلية بالتوازي مع جلسات المؤتمر يقدمها الدكتور ماجد غنيمة رئيس قسم الميكاترونكس بجامعة عين شمس.
ويختتم المؤتمر أعماله بالجلسة الختامية، وهي جلسة التوصيات التي يخرج بها المؤتمر لتُقَدَّم لصُنَّاع القرار.