أعلنت الأممالمتحدة اليوم السبت، أن الإعصار "إيداي" أودى بحياة 615 شخصا على الأقل في موزمبيق ومالاوي وزيمبابوي، بحسب بيانات حكومية. وبحسب حصيلة الوفيات التي أعلن عنها المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوشا) في جنيف، لقي 417 شخصا حتفهم في موزمبيق و139 في زيمبابوي و59 في ملاوي. ويصطف العشرات من السكان لسحب الأموال من القليل من ماكينات الصراف الآلي التي مازالت تعمل. وقالت رئيسة صندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف)، هنريتا فور، في بيان بعد زيارة مدينة بيرا: "الوضع سيسوء قبل أن يتحسن". ونوهت إلى الخطر المتمثل في أن تحول الأمراض التي تنتقل من خلال المياه "هذه المأساة إلى كارثة كبيرة". ومن المتوقع أن يرتفع العدد المؤكد للقتلى فيما تتواتر المزيد من المعلومات من المناطق الأكثر تضررا جراء الإعصار والفيضانات. وصرح مسئول عسكري زيمبابوي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الجمعة، أنه جرى انتشال 145 جثة من منطقة قريبة من حدود موزمبيق. ومن المنتظر تسريع وتيرة عمليات الإغاثة عقب الإعصار المدمر، بعدما رفعت الأممالمتحدة مستوى الطوارئ الخاص بالكارثة وحذرت من انتشار الأمراض.