ارتفع عدد ضحايا إعصار إيدي في موزبيق إلي 417 قتيل، وما زال المسئولون يحذرون من المزيد. صرح سيلسو كوهيا وزير الأراضي والبيئة في موزمبيق، إن عدد القتلى بعد إعصار قوي ضرب البلاد ارتفع إلى 417، مشيرًا إلى أن الموقف لا يزال خطيرًا. يذكر أن الإعصار ضرب إيداي مدينة بيرا الساحلية في موزمبيق محملا برياح وصلت سرعتها إلى 170 كيلومترًا في الساعة ثم توغل برًا نحو زيمبابوي ومالاوي، حيث سوى مبان بالأرض وعرض حياة الملايين للخطر. وقالت الأممالمتحدة إن إعصار إيداي تسبب في "كارثة كبرى" في جنوب القارة الإفريقية تأثر بها مئات الآلاف إن لم يكن الملايين من سكان موزمبيق ومالاوي وزيمبابوي. وكانت المنطقة قد تعرضت في الأيام الماضية إلى فيضانات مدمرة. ووصف الرئيس الموزمبيقي فيليب نيوسي الموقف بأنه "كارثة انسانية كبرى". وقال الرئيس الموزمبيقي إنه من المحتمل أن يكون أكثر من ألف شخص قضوا جراء الاعصار الذي ضرب البلاد الاسبوع الماضي. وكان الإعصار قد وصل إلى ميناء بيرا الموزمبيقي الواقع في محافظة سوفالا يوم الخميس الماضي مصحوبا برياح بلغت سرعتها 177 كم في الساعة.