اتهم شاهد قضية مذبحة بورسعيد النيابة بإملاء شهادته عليه في أثناء التحقيقات بأن يشهد بتعدى جمهور النادى الأهلى، وقال للمحكمة: إنه قبل بدء الجلسة أرسلت إليه عميد شرطة للتأثير على شهادته وطلبته النيابة للحديث معه والتأثير على شهادته. وجهت النيابة تهمة الشهادة الزور للمتهم، وطالبت بتحريك الدعوى الجنائية ضده، وطالب الدفاع من المحكمة أن تترك الفرصة للشاهد فى التعرف على العميد الذى طلبه بالحديث مع النيابة قبل بدء الجلسة، لكنه لم يفلح فى ذلك. وناقشت المحكمة الشاهد محمد شعبان إسماعيل، وقال: إنه شاهد جمهور الأهلى يتعدى على جمهور المصرى، وأن الشرطة هى التى هاجمت جمهور النادى المصرى. وأثناء مناقشة الشاهد اعترض الدفاع على توجيه تهمة الشهادة الزور، واعتبر ذلك إرهابا للشاهد، فردت عليه المحكمة: أن المتهمين والمجنى عليهم أمانة فى عنقها، وقال القاضى :"أنا منمتش لما عرفت أن المتهمين اتعذبوا إلا لما اطمنت أنهم استحموا واتعشوا كمان".