دعت عدد من القوى الثورية إلى تظاهرات فى كل الميادين، بعد إعلان اللجنة العليا للانتخابات النتيجة النهائية للجولة الأولى للانتخابات الرئاسية اليوم الإثنين، معلنين رفضهم لخوض المرشح أحمد شفيق جولة الإعادة. طالب الداعون باستبعاد شفيق بموجب قانون العزل السياسى، والتحقيق معه فى البلاغات المقدمة ضده، كما طالبوا اللجنة العليا للانتخابات بالتحقيق فى الانتهاكات، التى تم رصدها خلال سير العملية الانتخابية وما تردد حول عمليات "تزوير". وأوضح هشام الشال، منسق حركة ثورة الغضب المصرية الثانية فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" أن الحركة كانت من أوائل الداعين لتلك التظاهرة قبل الانتخابات بأيام، موجهة الدعوة لكل القوى الثورية، مؤكدا أن الحركة تدرس التصعيد وعدم ترك الميدان فى حالة ما إذا كانت النتيجة هى عودة النظام السابق مرة أخرى. كما أعلن عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى عن عزمهم النزول إلى ميادين مصر لسماع نتيجة الانتخابات بها، وإعلان رفضهم لخوض شفيق جولة الإعادة، مطالبين بتطبيق قانون العزل السياسي عليه، مؤكدين على أنهم لن يسمحوا بعودة النظام السابق مرة أخرى ولو بوجوه مختلفة.