قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين الحالي، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن المحنة التي تعيشها مهنة الصحافة هي محنة أمة، وليس المهنة فقط، مضيفا أننا عندما نطالب بمطالب فإنها ليست فئوية، ولكن مطالب للأمة كلها، حيث إن الصحافة هي أداة تنوير وديمقراطية وهي عقل الأمة. وجه عبد المحسن سلامة في كلمة له خلال اجتماع الجمعية العمومية الصحفيين لمناقشة جدول الأعمال قبيل فتح باب التصويت في الانتخابات، خالص الشكر للأعضاء الجمعية العمومية على الحضور، موكدًا أن هذا اليوم هو يوم عيد من أعياد الصحفيين. وقال: "هذا يوم عيد نحتفل به، والصحفيون دائما يثبتون أنهم عند مستوى المسئولية، وأنهم النخبة التي تقود المجتمع". وأعرب عن أمله أن يستمر العرس الانتخابي بكل حرية ونزاهة، حيث دائما ما تكون انتخابات الصحفيين نموذجا وقدوة في النزاهة والشفافية في الانتخابات. وأضاف: "وضعنا أساسا لكثير من المشروعات، ونحن نضع أيدينا في يد المجلس القادم، ولا نبخل عليهم بأي شيء وأضع كل إمكاناتي تحت تصرفهم، وكل جهدي للمجلس القادم، مشيرا إلي أن المجلس بذل أقصى جهد له في ظروف بالغة التعقيد. وأضاف: لدينا مشاكل وأزمات تحتاج إعادة استكمال، وأتمني أن تكون الفترة المقبلة فترة مزدهرة، ومحنة الصحافة هي محنة أمة، وحينما نطالب فإننا نطالب بمطالب أمة، والصحافه أداة تنوير وديمقراطية، ولابد أن تظل في حالة إضاءة كاملة دون معاناة أو مشقة.