كشف الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، ملامح تطبيق منظومة الخبز الدعم التى تدرس وزارته تطبيقها خلال المرحلة المقبلة. وأكد الوزير خلال كلمته، أمام اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن منظومة الخبز الجديدة تقوم على فكرة الدعم النقدى المشروط، مثلما يتم مع السلع المدعمة، لافتًا إلى أن بطاقات التموين بدلًا من أن يكون مسجل عليها عدد الأرغفة سيكون الكارت مشحون فلوس، بقيمة عدد الأرغفة المستحقة لكل مواطن. وأشار الوزير، إلى أنه حتى يتم تطبيق المنظومة الجديدة، لابد من حساب إجمالى دعم الخبز، وتقسيمه على عدد المواطنين المستفيدين، متابعًا ما يحدث فور صرف السلع حاليًا، أنه يتم صرف سلع بقيمة 50 جنيهًا لكل مواطن مقيد على البطاقة بحد أقصى أربعة أفراد، ويتم صرف 25 جنيهًا لفردين فى البطاقة التى تزيد عن أربعة أشخاص بإجمالى 250 جنيهًا، يشترى بهم المواطن سلع من 21 سلعة تعرضها الوزارة لدى البقاليين. وأكد الوزير، أنه لا يمكن تحويل الدعم إلى نقدى كاش فى الوقت الحالي، خاصة أن ذلك سيرفع التضخم قائلًا: "الدعم النقدى أكثر كفاءة من المشروط ولكنه أقل فاعلية"، إلا أنه أكد أن الدعم النقدى المشروط مهم جدًا، للحفاظ على ثبات الأسعار، مؤكدا أن المواطن سيحصل على الرغيف ب 5 قروش فى المنظومة الجديدة. وتابع، عندما يوفر المواطن الخبز وسيتم صرف بدل نقاط له سيوفر قيمة حقيقية، ولن يضحك عليه أحد، مشيرًا إلى أن تلك المنظومة حال تطبيقها ستساهم فى تقليل الاستهلاك بنسبة 10% بما يعادل مليون طن قمح، كما سيتوقف بيع الخبز فى الأسواق. وأضاف: "يتم بيع كيلو العيش ب 30 قرشًا فى الوقت الراهن ولكن بعد تطبيق منظومة الخبز الجديدة لن يبيع المواطن الخبز لن قيمة الرغيف الواحد ستكون أعلى من قيمة الكيلو عند استبداله" وتابع قائلًا: "وقتها كل المخابز ستشتغل على الشعرة ومن يبيع الدقيق ويضرب بطاقات وهى الأماكن التى بها مستودعات ولديها مخابز مثل الجيزة وقنا وأسوان والبحيرة لن يتمكن من تكرار ذلك".