افتتحت د. رحاب عبدالسلام، رئيس لجنة المختبرات والأجهزة العلمية التابعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الألسن جامعة عين شمس، فعاليات ورشة العمل التي نظمهتا اللجنة بعنوان "استخدام الذخائر اللغوية في تدريس اللغات الأجنبية"، تحت رعاية منى فؤاد، عميد الكلية. وأشرف على الورشة، د. سلوى رشاد، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، بحضور د. رانيا الصباغ، مدرس اللغويات الحاسوبية بقسم اللغة الإنجليزية والمتخصصة في علم الذخائر اللغوية، ولفيف من أعضاء هيئات التدريس والهيئة المعاونة. وأكدت رحاب عبدالسلام، أن استخدام التكنولوجيا الحديثة أصبح من المتطلبات الأساسية للعمل في القطاع التعليمي، وتماشيا مع المستجدات المطروحة على الساحة العالمية أدركت كلية الألسن مدى أهمية مواكبة تلك التطورات في تعليم اللغات الأجنبية. فيما أشارت رانيا الصباغ، إلى أن علم الذخائر اللغوية يعد أحد المنهجيات التى تمهد لدراسة اللغة بشكل موضوعى مكانة متقدمة فى حقل اللسانيات الحديثة. وقد استُثمرت منهجية الذخائر اللغوية فى الأبحاث اللغوية التى تخدم علم اللغة التطبيقى بأفرعه المختلفة، وفى مقدمتها اللغويات الحاسوبية، وصناعة المعاجم ،وعلم المصطلح، وتعليم اللغات لأهلها أو للأجانب، والترجمة تعليما وممارسة، وما إلى ذلك. الجدير بالذكر، أن هذا العلم قد نما وتطور تحت مظلة علم اللغة الحاسوب، مضيفة أن برامج الذخائر اللغوية تحتوي على مصادر الكلمات ومعانيها، وتساعد على تحديد المتلازمات اللفظية للكلمات، بالإضافة إلى معرفة السياقات المختلفة المحتملة للكلمة ومشتقاتها بهدف تعليم الطلاب الكلمات التي تناسب السياق بشكل دقيق. واستعرضت خلال ورشة العمل كيفية العمل علي هذه الذخائر وتجهيزالمفردات لاستخدامها للتدريس اللغات لطلاب الدراسات العليا وطلاب الليسانس. جانب من الاجتماع