تستعد مصر للمشاركة ب11 فريقا طلابيا في النسخة العاشرة من مسابقة ماراثون شل البيئي بآسيا 2019 للمرة السابعة على التوالي، والتي تمتد فعالياتها من يوم 29 أبريل إلي 2 مايو 2019. وتعود المسابقة إلى البلد الذي أقيمت فيه لأول مرة عام 2010 بحلبة سيبانغ الدولية، بكوالالمبور، في ماليزيا. وتمت مناقشة المشاريع المقدمة من الفرق المتسابقة أمام لجنة من الحكام شملت كلا من: محمد حمزة -مدير حاضنة الأعمال AUC V-Lab بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، وخالد سعد- الأمين العام لرابطة مُصنعي السيارات، نشوي صالح -مدير قطاع الاستثمار الاجتماعي بشركة شل مصر، ونخبة من ممثلي الشركة. وقد قامت الفرق المشاركة باستعراض افكارهم المختلفة ونماذج السيارات التي يعملون على تنفيذها أمام لجنة التحكيم من مختلف القطاعات المهتمة بالسيارات وتقنياتها ليتم في نهاية الفاعليات توزيع جوائز تحفيزية للفرق الطلابية بقيمة 51.000 دولار، والتي تم تقسيمها على الأحد عشرة فريق حيث تراوحت قيمة الجوائز من قيمة 7.000 دولار إلى 3.500 دولار. وقد قامت شل مصر بتنظيم احتفالية لتقييم مشاريع برامج الرعاية من الفرق المتسابقة ومنحها جوائز مالية مختلفة بحسب تميز مشاريع المشاركين في ماراثون شل البيئي بآسيا 2019. ويعد هذا الاحتفال بمثابة شرارة الانطلاق لتأهيل وإعداد 11 فريقا طلابيا مصريا للمشاركة في المسابقة، بعد اجتيازهم المرحلة الثانية من الاختبارات بنجاح. وقال معتز درويش، نائب رئيس مجلس إدارة شركات شل في مصر، إن دعم وتأهيل الكوادر والمواهب الشابة هي مهمتنا في عام 2019، ويأتي هذا متماشيا مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، ونقوم بإعداد الشباب المصري ووضعهم على المسار الصحيح ليصبحوا رواد وقادة المستقبل من خلال توفير كافة سُبل الدعم لتحقيق هذا الهدف السامي. وأضاف "تساهم المسابقة في توجيه فكر الطلاب المشاركين نحو تقديم حلول مبتكرة حول كفاءة واستدامة الطاقة مما ينمي المهارات التقنية لديهم ويمكنهم من المنافسة عالميا، ويأتي ذلك في إطار حرص شركة شل من خلال برامج الاستثمار الاجتماعي على تقديم الدعم الفني والتدريب للشباب المصري". ومن جانبه، صرح خالد سعد، الأمين العام لرابطة مُصنعي السيارات، " بأن مصر مستمرة في تطوير وصناعة السيارات، ويبدأ الأمر من تدعيم وتأهيل الكوادر البشرية والبحث عن الكفاءات، وهذا ما تسعي اليه شل مصر من خلال مسابقة ماراثون شل البيئي، التي تمنح الفرصة لطلبة الجامعات لتصميم وبناء سيارات صديقة للبيئة وموفرة للطاقة". وأضاف "أشعر بفخر بالغ تجاه هؤلاء الطلبة، لأنني رأيت مدي التطور والنمو الذي وصلوا إليه من خلال مشاركتهم في مسابقة ماراثون شل البيئي والخبرة التي اكتسبوها بمشاركتهم في المسابقة أكثر من مرة، مما يؤهلهم ليكونوا الكوادر المستقبلية لصناعة السيارات بمصر. كما أنني ممتن لشركة شل لتوجهها لدعم مشاريع سيارات صديقة للبيئة وهو التوجه العالمي الذي نتمنى أن تلحق مصر بركبه في القريب العاجل". تتمثل مشاركة مصر في أحد عشر فريقا طلابيا من ثماني جامعات سوف تمثل مصر في الدورة العاشرة من مسابقة ماراثون شل البيئي بآسيا 2019، وهم فريق ASU Racing Team عن مشروعي " Onate " و"Jaeger" من جامعة عين شمس، وفريق كلية الهندسة جامعة الإسكندرية عن مشروع "Alex Dolphin" ، وفريقي CUT Eco-Racing و CUT Eco-Racing UC عن مشروعي "Fouka Bay " و" Tatweer Misr " من كلية الهندسة جامعة القاهرة، وفريق مبتكري GUC عن مشروع "Cleo" من الجامعة الألمانية بالقاهرة، وفريقي Helwan Super-mileage و E-Rally عن مشروعي " Horos " و " areion" من جامعة حلوان ، وفريق SCU Racing Team عن مشروع " Magnum " من جامعة قناة السويس، ولأول مرة سيشارك فريق Arrow Racing Teamعن مشروع "ART" من الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة، وفريق ROBOTA TEAM عن مشروع " Dragon" من معهد الأهرامات العالي للهندسة و التكنولوجيا . ويتنافس الطلاب خلال هذا الحدث العالمي المرتقب مع طلبة الجامعات والمؤسسات الفنية والقادمين من أكثر من 20 دولة في آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.