قال سائق القطار المتسبب فى حادث محطة مصر، علاء فتحى، إنه يعمل بالسكة الحديد منذ 26 عاما، وحاصل على دبلوم صنايع، مضيفا "أقود الجرارات من الورشة إلى المحطة والعكس". وأضاف علاء فتحى، خلال حواره ببرنامج "كل يوم"، مع الإعلامي وائل الإبراشي، على قناة OnE، "أثناء عملى المعتاد وفى تقاطع فى السكة الحديد اصطدم بى جرار آخر"، متابعا: "الجرار الثانى كان بيخبط فيا.. واحد كان موجودا فى الجرار اللي خبط فيا، والمفروض اثنين". وتابع: إنه "ترك الجرار ونزل للسائق الآخر للعتاب عليه، وفوجئ أن الجرار مشيى"، مشيرا إلى أنه "أتصل بالبرج حتى يقوم بفتح سكة أخرى يسير بها الجرار لتجنب وقوع حادث، ولكن البرج رد مرة واحدة فقط ولم يفعل شيئا". واستكمل: "لو عاد بي الزمن كنت أوقفت الجرار، ولكني لا أعلم الغيب، ولم أتخيل أن يحدث ذلك، وتوقعت أن الجرار الآخر يمنعه من الحركة عقب الاصطدام". وأردف: "عقب الاصطدام ذهبت للمنزل ولم أنتظر لمعرفة ما حدث؛ لأن أعصابي تعبت ولم أشاهد الانفجار، والضحايا ولم أر أي صور للحادث، واتصلت برئيس الهيئة، أخبرني بوقوع حادث وقلتله "هاجي بكره أشوف اللي حصل أنا خلاص مشيت". وأكد أنه لم يسمع أي أخبار عن ما حدث، وأن ما حدث خارج عن إرادته، مقدما اعتذارا على ما بدر منه، قائلا: "أي شئ يرضي الناس موافق عليه.. لم أر أي صور للضحايا، وحزين جدا مما سمعته، وأكد بالنفي أن يكون له أي علاقة بجماعات إرهابية، مضيفا "لم أتوقع وقوع الحادث ولم أتوقع تلك الكارثة، وكان من المفترض أن أتأكد من وقوف الجرار". ا