روي السائق علاء فتحي، سائق القطار المتسبب في حادث قطار محطة مصر، تفاصيل الواقعة. وقال "علاء"، خلال حواره ببرنامج "كل يوم"، المُذاع عبر فضائية "أون إي"،: أنه مسئول بشكل كامل عن حادث القطار لأنه ترك القطار للتشاجر مع زميله وأضاف: «مفيش حد بيسأل حد في عملنا والمسئولية ضعيفة في عملنا، لو اشتكيت المفروض حد يتحاسب بس مفيش حد بيسأل حد ولا حد بيعبر حد». قال علاء فتحي، سائق القطار المتسبب في حادث محطة رمسيس، إن المشادة بينه وبين أحد السائقين، نجمت عن اصطدام جرارتهما ببعضهما علي بعد كيلومترات قليلة من محطة رمسيس، حيث تحرك الجرار الخاص به دون أن يستطيع إيقافه. وأوضح "فتحي"، أنه اتصل بالبرج المسئول لإنقاذ القطار ولكنه لم يلق استجابة واضحة، من ثم انقطع الاتصال بينهما. ونوه، إلى أنه لم يتوقع وقوع تلك الحادثة، مشيرا إلى أنه "لو كنت أقدر أوقف الحادثة كنت وقفتها". وتابع، أن لم يهرب بعد الحادث ولكنه ظل منتظرا في موقع المشاجرة الذي يبعد عددا قليلا من الكيلومترات عن محطة مصر، حيث تحدث مع بعض المسئولين في السكة الحديد عن الواقعة، ولكنه لم يتوقع حدوث كارثة حقيقية نتيجة سير الجرار. وأضاف: «بعد الحادث مشيت روحت ومسمعتش أي حاجه علشان كنت تعبان ومجهد، وواحد من الهيئة اتصل بيا قولتله أنا هآجي بكره». وأشار: «أنا مكنتش متعمد بس دا واحد خبط فيا، ومكنتش متعمد إن كل دا يحصل، والجرارين خبطوا في بعض وماعرفتش أتصرف، وإنهرت في وقتها علشان أعصابي تعبانة، وكل إللي حصل نصيبي». وقال "علاء" : «أنا بشتغل في السكك الحديدية بقالي 26 سنة، وقاعد في المنوفية، وبسافر يوميًا للقاهرة حسب ظروف الشغل، وبشتغل من الساعة 7 حتي الساعة 2». وأضاف: «طبيعة شغلي إني بروح آخد الجرار، وأدخل آخد العربيات اللي جاية من السفر، وأوديها الورشة علشان يتعمل لها صيانة، ومهمتي من المحطة للورشة، ولا أسوق القطارات لمسافات طويلة».