حرص بعض أنصار المرشحين خاصة عمرو موسى وأبو الفتوح ومحمد مرسى باستئجار سيارات أجرة لنقل الناخبين من الأحياء السكنية البعيدة والتجمعات البدوية إلي مقار اللجان وتم لصق بعض الصور لحث الناخبين علي اختيارهم. ورصدت "بوابة الأهرام" بعض الانتهاكات من قبل مندوبي المرشحين فهناك بعض المندوبين يدعون للمرشحين عن طريق وضع صور كبيرة ولافتات للمرشحين وقام أحد أعضاء مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة بمدينة شرم الشيخ بدعوة الناخبين أمام لجنة مدرسة جيل أكتوبر لانتخاب المرشح محمد مرسي مما استدعي رئيس اللجنة إلي إبعاده باعتبارها أحد الانتهاكات غير المسموح بها أمام اللجان. تأخرت بعض اللجان في عملية بدء أعمال الاقتراع لاسيما لجنة مدرسة على مبارك الابتدائية التي فتحت أبوابها في الثامنة والنصف، بينما فتحت معظم اللجان بجميع مدن المحافظة في الوقت المحدد لها وانتقد رئيس لجنة الثانية ومقرها المدرسة الفندقية بطور سيناء والمخصصة للسيدات عدم توفير الأقلام الخاصة بالناخبين مما قد يعطلهم عن الإدلاء بأصواتهم. كما انتقد المواطنون عدم وجود مظلات تقيهم من حرارة الشمس وعدم وجود حاسب آلي للبحث عن أرقام اللجان الخاصة بهم بعد أن تم ضم عدد كبير من اللجان ودمجها لتوفير النفقات ونظراً لقلة عدد القضاة. على الجانب الآخر، شهدت جميع اللجان حالة من الهدوء التام، حيث أحكم الجيش والشرطة قبضتهما على كل اللجان من حيث التواجد الكثيف من الداخل والخارج. وقد تم عمل محاور مرورية جديدة في الشوارع المحيطة باللجان الرئيسية التي تم غلقها من قبل أجهزة الأمن لتأمين العملية الانتخابية، وانتشرت سيارات الجيش والشرطة في دوريات لمنع أي محاولات من شأنها التأثير علي سير العملية الانتخابية بالإضافة إلى سيارات الإسعاف التي وفرتها مديرية الصحة أمام اللجان. من جانبه، أكد اللواء عادل كساب، مدير عام مركز العمليات والأزمات بديوان عام محافظة جنوبسيناء، أن المركز لم يتلق أي شكاوى أو بلاغات بخصوص العملية الانتخابية في كل المدن. وفي السياق نفسه نظمت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي دورة تدريبة لتدريب 20 مراقبًا من مواطني المحافظة للعمل في مراقبة الانتخابات الرئاسية ورصد التجاوزات والانتهاكات التي تشوب العملية الانتخابية في أول انتخابات رئاسية بمصر. وقد قام مسئولو الدورة بتدريب المتدربين على إرسال رسائل قصيرة من التليفونات المحمولة بالانتهاكات والتجاوزات التي قد تحدث في العملية الانتخابية. وأكد يحيى زكريا، منسق الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطية بجنوبسيناء، أنه تم تدريب 20 مراقبًا من جنوبسيناء بعدد المقرات الانتخابية الموجودة بالمحافظة لرصد أي انتهاكات أو تجاوزات تشوب العملية الانتخابية. مشيراً إلي أن المراقبين تم دعمهم بزى خاص وتصاريح من اللجنة العليا للانتخابات للتواجد الدائم في اللجان الانتخابية وإبلاغ الجمعية بأي تجاوزات وتقارير كل ساعتين. من جانبه قام اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، يرافقه اللواء محمود الحفناوى، مدير الأمن، بتفقد سير العملية الانتخابية بلجان عاصمة المحافظة طور سيناء حيث اطمئن علي تشديد الإجراءات الأمنية ومنع أي تجاوزات قد تحدث من قبل المواطنين أو مندوبي المرشحين مما يؤثر علي سير العملية الانتخابية مؤكداً أن نسبة التصويت خلال الأربع ساعات الأولي من فتح اللجان بلغت 10% من إجمالى أصوات الناخبين مما يعد دليلاً واضحاً علي سير الانتخابات في طريقها الصحيح.