تشارك مجموعة كبيرة من دور النشر والمكتبات المصرية فى فعاليات الدورة الرابعة والعشرين لمعرض مسقط الدولي للكتاب، الذي تبدأ فعالياته 21 فبراير الحالي، وتستمر حتى الثاني من شهر مارس المقبل. ومن المقرر أن يفتح معرض مسقط، يوم 20 فبراير الجاري، إلى جانب نخبة ضخمة من إصدارات المطابع العمانية والعربية والعالمية، وقد تم تخصيص مواقع رئيسية ومساحات كبيرة في أهم القاعات للإصدارات المصرية. ويحتل معرض مسقط للكتاب، مكانة مرموقة بين معارض الكتاب العربية، حيث تم تصنيفه ضمن أفضل ثلاثة معارض على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وحل في المركز الثاني على المستوى العربي ضمن أفضل المعارض من ناحية القوة الشرائية والإقبال الجماهيري، فيما احتل مكانة متميزة على المستوى العالمي من حيث جودة الأنشطة والفعاليات الموجهة لشرائح المجتمع، وتحديدًا برامج الأسرة والطفل. وأعلن د. عبد المنعم بن منصور الحسني، وزير الإعلام العماني، أن عدد دور النشر التي ستشارك في دورة هذا العام بلغ 882 دار نشر من 30 دولة، مشيرًا إلى أن هناك دولًا ستشارك للمرة الأولى وهي الصين وبلغاريا وكندا وسيرلانكا. وستضم الأجنحة نحو 523 ألف عنوان، منها ما نسبته 35 بالمائة يمثل إصدارات حديثة. وأشار الوزير، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن إدارة المعرض ارتأت أن تنتقل من ضيافة المدن العمانية إلى ضيافة المحافظات، وستكون محافظة البريمي هي ضيف الشرف هذا العام، وقد تم إعداد برنامج ثقافي وفكري وفني عنها سيتم تنفيذه طوال فترة المعرض. وحول الإضافات الجديدة خلال هذه الدورة قال بن منصور، إنه تم تخصيص أربع قاعات متكاملة للفعاليات، وركن موسع للبرامج الثقافية ومناشط الطفل، كما تم تخصيص ركن للمبادرات الثقافية في عدد من الأجنحة، وهناك مشاركة للجهات ذات العلاقة بصناعة ونشر الكتاب حيث ستخصص قاعات لحضور المؤلفين للتوقيع على إصداراتهم وإبرام عقود الإنتاج. وأوضح أن المعرض يحتفي سنويًا بالمبادرات المجتمعية وهناك فريق يرأسه رئيس جامعة السلطان قابوس لهذا الغرض؛ حيث تقام أكثر من 20 مبادرة، ويتم في ختامه إعلان الفائز بجائزة أفضل المبادرات وسيتم تقديم الرعاية لهذه المبادرة لمدة عام كامل.