أعلنت مؤسسة "تروس مصر للتنمية" اعتزامها إطلاق أكبر مبادرة لدعم رواد الأعمال الأفارقة خلال "قمة فينجر برينت" التي تستضيفها القاهرة للسنة الثانية يومي 4 و 5 مارس المقبل. يأتي ذلك تزامنًا مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، وفي إطار سعي الدولة المصرية لاستعادة قوتها ومكانتها الطبيعية إقليميًا ودوليًا على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي تسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وفي هذا السياق، قال الدكتور حاتم خاطر، نائب رئيس مؤسسة "تروس مصر للتنمية" ومؤسسها، رئيس قمة فينجر برينت، إن المؤسسة سوف تبذل ما تمتلك من جهد ومعرفة وخبرة في مجال التنمية لدعم توجهات الدولة المصرية في القارة السمراء خلال قيادتها للاتحاد الإفريقي، معربًا عن تطلعه لتحقيق المزيد من النجاحات في مجال التنمية من خلال التكامل بين أقطاب ودول القارة المختلفة في اتفاقات جماعية ومشروعات ثنائية تسهم جميعها في تحسين جودة الحياة للمواطنين الأفارقة. وأضاف "خاطر" في بيان اليوم الثلاثاء، أن القارة الإفريقية تحتوي على العديد من الملفات التي يمكن لمصر أن تقودها لتحقيق التنمية على أصعدة مختلفة وفي وقت وجيز، مشيرًا إلى ضرورة النظر إلى إفريقيا كونها فرصًا استثمارية واعدة فضلًا عن كونها سوقًا خصبًا ومتعطشًا، وبالرغم مما يمتلك من إمكانات وأدوات وفرص إلا أن تحقيق التنمية والنجاحات يحتاج لمزيد من الجهد والتعاون المشترك. وأكد رئيس قمة فينجر برينت، حرص مؤسسة "تروس مصر للتنمية" بالتعاون مع شركائها وفي مقدمتهم وزارة الخارجية المصرية على إطلاق واحدة من أكبر الجوائز لدعم رواد الأعمال الأفارقة خلال قمة فينجر برينت الثانية، والمقرر إقامتها يومي 4 و 5 مارس المقبل بمشاركة قادة التنمية في مصر، إضافة إلى العديد من المبادرات التي تستهدف المواطنين من القارة الإفريقية في مجالات عدة. ولفت إلى أن ذلك يأتي متسقًا ومنهجية قيادة مصر للقارة السمراء، والتي تتميز بالعلاقات المتوازنة والمصلحة المشتركة وتختلف عن المحاولات التي كانت ومازالت تنتهجها الدول ذات الفكر الاستعماري لاستغلال وموارد وثروات الدول الأخرى لمصلحتها، وهي ذات المنهجية التي تتبناها مؤسسة تروس في معايير المسابقة وفي تعاونها مع الشركاء المحليين بالدول الإفريقية لإدارة مسابقة "كأس إفريقيا لريادة الأعمال" بحيث تعود أفكار ومشروعات المشاركين بالنفع على بلادهم وترفع القيمة المضافة لثرواتهم. وأشار إلى أن قمة قادة التنمية في مصر "فينجر برينت" هي القمة المعنية بتجميع قادة التنمية القادرين على ترك بصمة تؤثر إيجابًا في إنطلاق عجلة التنمية مسلطة الضوء على واحد من موضوعات الساعة الأكثر إلحاحًا، والتي نلعب من خلالها دورًا كبيرًا في إثراء وطرح الأفكار والتجارب والدراسات التي من شأنها دفع عجلة التنمية، ومن ثم المساهمة في مساندة ومساعدة أجهزة ومؤسسات وقطاعات الدولة المختلفة لدفع عجلة التنمية وتحقيق أجندتها على مختلف أهدافها.