أوضحت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن ختان الإناث، والحرمان من الميراث، والعنف، والإقصاء من التمتع الاقتصادي، والمساواة بين الجنسين، من أهم القضايا التي تواجه المرأة الإفريقية على مر العصور، لافتة، إلى أنه لابد من العمل سويا على توفير حياة آمنة لكل امرأة إفريقية، وإعطائها حقوقها كاملة. وأوضحت رئيسة المجلس القومي للمرأة، خلال كلمتها في الاجتماع التشاوري الوزاري الأفريقي للجنة وضع المرأة اليوم الثلاثاء، إن كل قضية من هذه القضايا تؤثر للغاية، على صحة ونفسية المرأة، وتسبب صعوبات ومعوقات، أمام نجاحها. وأشارت مرسي، إلى أن المرأة في مصر، كسرت الحاجز الزجاجي، حيث دلفت الي كافة المجالات، كما تحرص كل الحرص على المشاركة في كل مجالات المجتمع، لافتة إلى أن إستراتيجية تمكين المرأة، جاءت لكي تستفيد منها كل امرأة، ولابد من الاستفادة منها في كل بلاد أفريقيا، من أجل كل امرأة إفريقية. ولفتت الدكتورة مايا إلى أن الدستور المصري كان في صالح المرأة المصرية، وخرج قانون لعقوبة الحرمان من الميراث، وتغليظ عقوبة المتحرش. وأكدت رئيس المجلس القومي للمرأة، أنه لابد من العمل والتعاون من أجل إعطاء المرأة الإفريقية حقها، وتطبيق إستراتيجية تمكين المرأة في كل النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتحقيق لها الحماية. جاء ذلك، الاجتماع الإقليمي التشاوري الوزاري الأفريقي للجنة وضع المرأة بالأممالمتحدة، في دورتها الثالثة والستين CSW 63 ، الذي عقد بأحد فنادق القاهرة، بالتعاون مع وزارة الخارجية، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، ومكاتب الأممالمتحدة للمرأة. وشارك في الجلسة الافتتاحية كل من الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة والوزيرة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والسفير أحمد جمال بهاء الدين مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان للشئون الإنسانية الدولية والشؤون الاجتماعية وزارة الخارجية، بالإضافة إلي عدد كبير من الوزراء المعنيين بشؤون المرأة والنوع الاجتماعي والوزارات ذات الصلة في الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي. وتضمن الاجتماع مناقشة نظم الحماية الاجتماعية والحصول على الخدمات العامة والبنية التحتية المستدامة من أجل المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.