قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، إن المرأة الإفريقية تواجه الكثير من الصعوبات والتحديات في حياتها بشكل مستمر، لافتة إلى أنه لابد من الالتفات لها والعمل في صالحها لإعطائها كافة حقوقها وتحقيق أحلامها وطموحاتها. وأكدت الدكتورة مايا مرسي، خلال كلمتها في الاجتماع التشاوري الوزاري الإفريقي للجنة وضع المرأة في الأممالمتحدة، أن المساواة بين الجنسين وتمكين النساء في كل المجالات أمر ضروري في القارة الإفريقية، لافتة إلى أن مصر تسير نحو استراتيجية تمكين المرأة ضمن التنمية المستدامة 2030 ، حيث إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق عاما للمرأة ومن بعدها اتجهت الدولة اتجاها كاملا نحو تنمية وتمكين المرأة المصرية. وأشارت رئيسة المجلس القومي للمرأة إلى أن المرأة المصرية تعيش في عصرها الذهبي الآن تحت رعاية واهتمام القيادة السياسية التي تؤكد دور المرأة المصرية، موضحة أن المرأة المصرية تمثل 25% من الحكومة المصرية وهن الوزيرات المصريات وتمثل المرأة المصرية نسبة كبيرة في البرلمان كما أن هناك لأول مرة مستشارة الأمن القومي امرأة مصرية، وغيرها من المجالات التي أثبتت المرأة جدارتها بتوليها. وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بانطلاق الاجتماع التشاوري الوزاري الإفريقي بحضور وزيرة التضامن الدكتورة غادة والي ومسئولين من الأممالمتحدة لمناقشة وضع المرأة الإفريقية ومناقشة القضايا التي تهمها. جاء ذلك الاجتماع الإقليمي التشاوري الوزاري الإفريقي للجنة وضع المرأة بالأممالمتحدة في دورتها الثالثة والستين CSW 63 ، اليوم الثلاثاء، في أحد فنادق القاهرة، والذي يعقده بالتعاون مع وزارة الخارجية ومفوضية الاتحاد الإفريقي ومكاتب الأممالمتحدة للمرأة . وشارك في الجلسة الافتتاحية كل من الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة والوزيرة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والسفير أحمد جمال بهاء الدين مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان للشئون الإنسانية الدولية والشئون الاجتماعية وزارة الخارجية، بالإضافة إلي عدد كبير من الوزراء المعنيين بشئون المرأة والنوع الاجتماعي والوزارات ذات الصلة في الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي . وتضمن الاجتماع مناقشة نظم الحماية الاجتماعية والحصول على الخدمات العامة والبنية التحتية المستدامة من أجل المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.