يقوم بيتر ألتماير، الوزير الألماني الاتحادي للاقتصاد والطاقة، بزيارة لمصر في الفترة من 2 إلى 4 فبراير برفقة وفد اقتصادي وبرلماني. وتستهدف زيارته تكوين انطباع عن تقدم الإصلاحات الاقتصادية في مصر ومواصلة تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وسوف يشارك الوزير الألماني مع وزير الصناعة والتجارة المصري في افتتاح الدورة الخامسة لانعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة يوم 4 فبراير. ويجري الوزير الألماني في زيارته الأولى لمصر لقاءات مع كبار المسئولين في مصر. وسوف يقوم بتفقد الكاتدرائية القبطية ومسجد الفتاح العليم ومحطة الكهرباء التي تدار بالغاز والتي أنشأتها شركة سيمنز في العاصمة الإدارية الجديدة ، كما سيحضر مراسم وضع حجر الأساس لإنشاء الجامعة الألمانية الدولية، ويلتقي مع عدد من ممثلي المجتمع المدني في مصر. وتتيح هذه فرصة ممتازة لتطوير العلاقات الاقتصادية ومناقشة تقدم الإصلاحات الاقتصادية للحكومة المصرية منذ آخر زيارة قام بها وزير اقتصاد ألماني إلى مصر في أبريل 2016. وتعد ألمانيا واحدا من أكثر الشركاء الاقتصادين قربا لمصر ، حيث كانت في عام 2018 أكبر شريك تجاري أوروبي لمصر ، إذ بلغ حجم التبادل التجاري نحو 6 مليارات دولار. كما تدعم ألمانيا الإصلاحات الإقتصادية المصرية في إطار حزمة صندوق النقد الدولي ومن خلال قرضين ثنائيين بلغت قيمتهما 500 مليون دولار (450 مليون يورو). كما يمثل السياح الألمان أكبر مجموعة سياحية أجنبية تزور مصر.