استعرض أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، اليوم السبت، خلال اجتماعه مع المهندس عاطر حنورة، رئيس مجلس إدارة شركة الريف المصري، الدراسة الجيوفيزيقية جيوكهربائية بوادي النخيل بمدينة القصير، والتقرير الفني لاستكشاف الخزان الجوفي بالوادي. وأكد "عبدالله"، أن الدراسة تمت وقامت بالبحث والتنقيب، لاستكشاف أنسب أماكن إنشاء وحفر آبار المياه الجوفية، وأنها أظهرت أن الوادي يتكون من 5 طبقات أرضية منها طبقتين بها نسبة كبيرة من المياه الجوفية. وأشار إلى أن الدراسة التي تمت بوادي النخيل، توضح أن نسبة الملوحة تتراوح بين 3000- 4000 جزء في المليون، لافتا إلى أن المسافة بين بئر التغذية وآخر بئر ستكون 100 متر، والمسافة بين بئر الصرف وبئر آخر ستكون 75 مترا، وأن المسافة بين منطقة آبار التغذية ومنطقة آبار الصرف ستكون 150 مترا. وأضاف أن عمق البئر، قد يصل إلى 140 مترا، ومن المتوقع أن تكون كمية المياه التي يتم حقنها بالبئر، بين 20 - 25 متر مكعب لكل ساعة. يذكر أن "وادي النخيل" يبعد عن مدينة القصير ب12 كم، ومساحته تتجاوز 70 ألف متر مربع بطول 30 كم وبعرض 4 كم.