قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الديمقراطية ليست شيئا نستورده من الخارج ولكنها تعليم وثقافة وفهم جيد للدين. وأضاف الفقي خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج"يحدث في مصر"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، اليوم الأربعاء، أن مصر تعيش الآن مرحلة الاستقرار والقوة. وشدد علي أن الاستقرار هو أغلى شيء.. والخوف أسوأ شيء. مشيرًا إلى أن المصريين لا يحترمون حق الاختلاف، وأننا لا نملك قدرًا من السماحة، مع أننا بلد الحضارات والديانات، موضحًا أن البناء الثقافي للشباب المصري في خطر، ولابد أن يحميه التعليم، لأن مصر في مرحلة مخاض. علي صعيد آخر تناول الفقي، بعض جوانب من مرحلة حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وقال إن بعض رجال مبارك كانوا يتحدثون عن إدارة الحكم في مصر وكأنهم يديرون شركات. وأردف المفكر السياسي، أن مبارك لم يتم الحكم عليه سياسيا بشكل قاطع.. وأتصور أن التاريخ قد ينصفه.