أعلنت وزارة الموارد المائية والري، عن سفر السيارة الأثرية التي أعادت تجديدها إلى أسوان، اليوم السبت، تمهيدا لنقلها وعرضها بالجزء المكشوف من متحف النيل. وكانت "كساحة" قد نقلت السيارة الأثرية، التي تعود إلى وزير السد العالي، صدقي سليمان، واستقلها الرئيس جمال عبد الناصر عند تحويل مجرى نهر النيل أثناء إنشاء السد العالي. وعقد وزير الري الدكتور محمد عبدالعاطي، الخميس الماضي، مؤتمرا صحفيا، لإزاحة الستار عن السيارة بعد تجديدها، ولعرضها لأول مرة على وسائل الإعلام. وانفردت "بوابة الأهرام" يوم الثلاثاء الماضي، بعرض صور السيارة قبل وبعد تجديدها في موضوع حمل عنوان (سيارة الري الأثرية تعود لأحضان السد العالي.. استقلها عبد الناصر عند تحويل مجرى النهر.. وهذه حكايتها).. فيما نشر موقع "سبوتنيك" الروسي انفراد "بوابة الأهرام". يذكر أن السيارة الأثرية، ماركة شيفروليه "بل إير"، موديل عام 1958، بسعة محرك 3 آلاف سي سي، 8 سلندرات، وعزم 167 حصانا، ويبلغ مقاس إطاراتها 15 x 7.25 بوصة، وتبلغ سرعتها القصوى 120 كم/س، بينما تبلغ سرعتها الفعلية 100كم/س، وتم تجديدها بتكلفة 146 ألفا و200 جنيه، واستغرق تحويلها من خردة إلى تحفة فنية 10 أشهر، وأشرف على عملية التجديد المهندس أشرف سيدهم، مدير عام الحملة الميكانيكية في وزارة الري. سيارة الري الأثرية تصل أسوان سيارة الري الأثرية تصل أسوان سيارة الري الأثرية تصل أسوان سيارة الري الأثرية تصل أسوان