قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي تمضي نحو الأفضل، مشيرًا إلى أن الاعتراف بالمشاكل أول الطريق لحلها وهذا هو ما فعله الرئيس السيسي منذ أن تولى المسئولية. وأضاف نقيب الفلاحين في بيان له اليوم الخميس، أن مصر كانت تفتقد في السابق مقومات النجاح في المجال الزراعي، مشيرًا إلى أن الحل الأمثل ليس بإخفاء المشاكل ولا تجميلها ولكن بمعالجتها. وأوضح أننا أكبر مستورد للقمح، كما نستورد 97 % من احتياجاتنا من الزيوت و 98% من تقاوي الخضراوات، مؤكدًا أننا نزرع 3% من مساحة مصر التي تصل إلى 238 مليون فدان، حيث إن المساحة المزروعة 8.6 مليون فدان تقريبًا. وأكد أبو صدام أننا لا نكتفي ذاتيًا من أي محصول زراعي أساسي لثلاثة أسباب أولها: تدني مستوي التعليم الزراعي وعدم الاهتمام الكافي به. ثانيًا: استخدام طرق زراعة تقليدية قديمة، وعدم الاهتمام الكافي بتطوير هذا القطاع المهم. ثالثًا: تغول ذوي المصالح الشخصية على عمليات الاستيراد والتصدير. وأضاف أبو صدام أن الدولة بدأت التحرك بسرعة منذ توليه الرئيس السيسي الرئاسة لإصلاح هذا الوضع بانتهاج سياسة تغيير طرق الزراعة من الري بالغمر إلى زراعة حديثة تروي بالتنقيط والزراعة بالتكثيف وعلى مصاطب، والزراعة داخل الصوب الزراعية. وأشار إلى أن الاهتمام بصنف زراعي واحد للتفوق فيه ولكسب ميزة الانفراد لنكون مثلاً كما كنا أصحاب المركز الأول في زراعة القطن، مضيفًا أنه يجب وضع سياسة زراعية واضحة ودقيقة وبالأرقام وبأوقات زمنية لكل محصول أساسي عن ما نحتاجه وما نزرعه، وكيفية الاكتفاء الذاتي منه واقعيًا مع الوضع في الاعتبار كافة المتغيرات سواء المناخية أو الاجتماعية أو حتى السياسية وللوصول لهذا الهدف يلزمنا ثورة زراعية تقودها الدولة علي كل المحاور إعلاميًا وتشريعيًا وماليًا، ويشترك فيها كل أفراد الشعب لإزالة غبار المشاكل المتراكمة والاستفادة القصوى من أهم ثروة تملكها مصر وهي الأرض.