قال الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية: إن لقاءه مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ارتكزت على الرغبة الجادة في التعاون البناء من أجل مكافحة التطرف والكراهية والغلو بأنواعه ومن أجل نشر أيضًا الاعتدال والوسطية بين شعوب المسلمين في كل مكان، لافتًا إلى أن الجميع سوف يشاهد آثار التعاون المثمر قريبًا. وأضاف آل الشيخ، في بيان صحفي منذ قليل، مؤكدًا أن التعاون مع الأزهر على نشر الاعتدال والوسطية، سوف يثمر لصالح الإسلام والمسلمين أجمع وتحرير الإسلام المختطف، حسب قوله، الذي يستغله المتطرفون وأعداء الإسلام الحقيقي الذين سيسوا الإسلام لأغراضهم السياسية وامتطوا الإرهاب لتخويف الشعوب وتدمير البلدان بكل صلافة وعداء يشاهده الجميع الآن. وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، قد قام بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، استمرت عدة أيام، التقى خلالها بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ومفتي السعودية، ووزير الشئون الإسلامية، وكبار المسئولين بالشئون الإسلامية بالمملكة، وأدى مناسك العمرة وزار المدينةالمنورة. وزير الشئون الإسلامية السعودي مع شيخ الأزهر وزير الشئون الإسلامية السعودي مع شيخ الأزهر وزير الشئون الإسلامية السعودي مع شيخ الأزهر وزير الشئون الإسلامية السعودي مع شيخ الأزهر وزير الشئون الإسلامية السعودي مع شيخ الأزهر