تأمل مصانع السيارات الكهربائية في فرنسا في أن يؤدي وقوع اختيار الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا أولاند على سيارة هجين تستخدم الكهرباء والوقود في مراسم احتفاله بتسلم السلطة بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الفرنسية إلى تشجيع الفرنسيين على اقتناء السيارات الكهربائية التي تسير بالكهرباء فقط. ذكرت مجلة " لونوفال أوبسرفاتور " الفرنسية أن صناع السيارات الكهربائية في فرنسا يرون أن وقوع اختيار أولاند على سيارة هجين يعد بمثابة خطوة مهمة لتشجيع الفرنسيين على اقتناء السيارات الكهربائية الخالصة. يشار إلى أن عدد السيارات التي تسير بالكهرباء في فرنسا لا يزيد على 3 آلاف سيارة فقط في عام 2012 في حين ارتفع عدد السيارات التي تسير بالكهرباء إلى جانب الوقود سواء أكان بنزينا أو ديزل إلى عشرات الآلاف. و أكد اتحاد صناع السيارات الكهربائية في فرنسا أنهم يأملون في أن تكلل بالنجاح جهودهم الرامية إلى زيادة أعداد السيارات التي تسير بالكهرباء إلى 400 ألف سيارة بحلول عام 2015 خصوصا مع الزيادة المستمرة في أسعار الوقود في محطات البنزين الفرنسية. يشار إلى أن الرئيس الاشتراكي أولاند قرر الدخول إلى قصر الأليزيه مخترقا أشهر شوارع العاصمة الفرنسية باريس لتسلم السلطة من الرئيس اليميني المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي على متن سيارة سيتروين "دي سي 5 "وهي سيارة هجين تسير بالكهرباء إلى جانب السولار.