استضافت مكتبة الإسكندرية اليوم وفدا إسبانيا من الأكاديمية الملكية للفنون ببرشلونة برئاسة الدكتور جوزيف فليكس رئيس الأكاديمية الملكية للفنون ببرشلونة وحمدي زكى مستشار مصر السياحي سابقا بمدريد ومحمد حسن مدير التوثيق الأثري بوزارة الآثار المصرية، وعددا كبيرا من النحاتين الإسبان والفنانين التشكيليين والإعلاميين. وقدم أعضاء الأكاديمية الملكية للفنون كتبا ووثائق للمكتبة، كما تم بحث التعاون المشترك واستعراض عدد من المقترحات لأشكال التعاون التي من بينها عقد ملتقى عالمي في عام 2019 للحاصلين على الدكتوراه وجائزة نوبل على أن يكون في مكتبة الإسكندرية. ومن جانبه عبر فيليكس عن سعادته في التعاون البناء بين مصر وإسبانيا في مجال الثقافة والفنون متمنيا استمرار العطاء مع استمرار الزيارات بين الجانبين. كما أشار حمدي زكى إلى إسهامات إسبانيا في إثراء الحركة الثقافية من خلال التبادل الثقافي بينها وبين المكتبة، وحرص الأكاديمية على إهداء الكتب والمعاجم اللغوية التي تتحدث عن الحضارات وتساعد جموع الباحثين على إنجاز ابحاثهم العلمية؛ مشيرًا إلى أن دولًا منافسه كانت قد قدمت عروضًا لجذب المؤتمر لبلادها؛ بينما عرض مصر الذي قدمه المستشار السياحي المصري السابق نال قبول أكاديمية الدكتوراه وجائزة نوبل برئاسة الفريدو روكافوزت و مدير الأكاديمية خوسيه رامون كالفو. ومن جانبها وجهت هبه الرافعي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصالات الدولية بمكتبة الإسكندرية نيابة عن الدكتور مصطفى الفقي مدير المكتبة الشكر للوفد الإسباني ومستشار مصر السياحي السابق للحصول على موافقة الأكاديمية لعقد المؤتمر العام القادم نظرا لما تملكه مصر من تراث حضاري ولأهمية مكتبة الإسكندرية. يذكر أن الأكاديمية الملكية للفنون ببرشلونة من المؤسسات العريقة، تم إنشاؤها منذ ثلاثة قرون وتهتم بالفنون المتنوعة فى جميع بلدان العالم، ومنها الحضارة المصرية القديمة .