في اليوم العالمي لإلغاء الرق.. 11 فيلما عالميا عن العبودية | صور

يصادف اليوم الأحد الموافق 2 ديسمبر، اليوم الدولي لإلغاء الرق، وهو اليوم الذي أعلنت فيه اتفاقية الأمم المتحدة بشأن قمع الاتجار بالأشخاص واستغلال الغير في البغاء عام 1949.
والعنصرية هي التمييز العرقي الذي يعتقد بوجود فروق بين البشر في طبائعهم أو قدراتهم أو انتمائهم لمجتمع أو عرق أو اللون، مما يدفع البعض إلى إساءة معاملة مجموعة من البشر واضطهادهم، وسلبهم حريتهم وممتكاتهم بالقوة (الرق).
ولم تغفل السينما العالمية هذه القضية وطرحتها على مدار السنوات الماضية في العديد من الأفلام التي تناولت العنصرية والاسترقاق، ولعل آخرها ما عرض في مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي" وهما فيلما "الكتاب الأخضر" و"بلاك كلانسمان".
"الكتاب الأخضر"
تدور أحداث الفيلم خلال فترة الستينيات، حيث عانى السود الأمريكيون من العنصرية ولم يتمتعوا بحقوقهم المدنية، وذلك بتسليط الضوء على العلاقة بين عازف بيانو أفريقى أمريكى يجرى بجولة موسيقية مميزة من مانهاتن إلى جنوب أمريكا وبين سائقه الأمريكى ذات البشرة البيضاء الذى ينحدر من أصول إيطالية، إذ عمل "موتنسن" السائق على استخدام "كتاب نيغرو ماربرى الأخضر" لإرشاده إلى المؤسسات القليلة التى كانت آمنة للسود فى ذاك الوقت.
"بلاك كلانسمان"
يتعرض الفيلم لقضية التعصب والتفرقة العنصرية، حيث تدور أحداثه فى السبعينيات عندما يصبح "رون ستولورث" أول محقق أمريكى من أصل أفريقى يخدم فى قسم شرطة كولورادو سبرينجز. مصمما على صنع اسم لنفسه، ينطلق "ستولورث" بشجاعة لأداء مهمة خطيرة هى التسلل داخل جماعة "كوكلوكس كلان" العنصرية ضد الملونين والقبض على أفرادها. سرعان ما يقوم المُخبر الشاب بتوظيف زميله الأكثر خبرة فى التحقيق السرى. معا، يُشكلان فريقا لتفكيك جماعة الكراهية المتطرفة، التى يحاول أعضاؤها تصحيح خطاب الجماعة العنيف لجذب الرأى العام.
"12 سنة من العبودية"
يعتبر هذا الفيلم أشهر الأفلام التي تناولت مفهوم الاسترقاق في تاريخ السينما، ليس فقط لقيمته الفنية، بل لأنه صاحب رؤية فلسفية واقعية حملها على كاهله مخرج الفيلم، ستيف ماكوين، حيث قدم العبودية من زاوية مختلفة تمامًا عن الأفلام التي سلطت الضوء على نفس الموضوع. الفيلم مقتبس من مذكرات "سولومون نورثوب" التي نشرت عام 1853، أي قبل 12 عامًا على إلغاء العبودية، ويسرد فيها قصته حينما كان يعزف الكمان ومتزوجا ويعيش حياة هادئة بولاية نيويورك الأمريكية، ثم يتعرض لحادث اختطاف عام 1841 ليتم بيعه كعبد إلى أصحاب الأراضي والإقطاعيين بولاية لويزيانا الأمريكية.
"جانجو الحر"
الفيلم هو أحد روائع كوينتين تارانتينو، وأحد روائعه، والذي قضية العبودية وتحرير العبيد بشكل مختلف تمامًا. الفيلم ليس مقتبسًا عن قصة حقيقية، فهو نابع من خيال تارانتينو؛ حيث يروى قصة العبد "جانجو" إبان الحرب الأهلية الأمريكية، حينما يعثر عليه صياد مجرمين يدعى "شولتز"، ويجسده الممثل النمساوي العالمي، كريستوف وولتز، ثم يحرره من العبودية لكي يساعده للوصول إلى أشقياء لا يستطيع الوصول إليهم من دونه
"لينكولن"
صدر الفيلم في نوفمبر 2012 وهو من إخراج ستيفن سبيلبرج، ومقتبس عن رواية "دوريس جودوين"بعنوان"العبقرية السياسية لأبراهام لينكون"، يغطي الفيلم الأشهر الأربعة الأخيرة من حياة لينكولن؛ حيث يركز على جهوده في يناير عام 1865 لإقناع مجلس النواب الأمريكي بتمرير التعديل ال13 للدستور والذي يمنع العبودية.
"سبارتاكوس"
يسرد المخرج ستانلي كوبريك، قصة المناضل الثوري الخالد، سبارتكوس، والذي دائمًا ما يرتبط اسمه بمفهوم "الثورة"، فهو الذي ثار على روما قبل أن تصبح إمبراطورية على يد يوليوس قيصر، وهو الذي حرر العبيد وقاد ثورة العبيد الثالثة من أجل نيل حريتهم، ومن منا لم يتأثر بقصيد "كلمات سبارتكوس الأخيرة" لشاعرنا الراحل أمل دنقل.
"أميستاد"
فيلم من إخراج ستيفن سبيلبرج ويروي قصة السفينة "أميستاد" التي ابتاعت 53 شخصًا من عبيد من أفريقيا بعدما خطفوا من قراهم فيما يعرف اليوم ب(سيراليون) لتنقلهم إلى كوبا، لكن العبيد يستولون على السفينة وهي في عرض البحر ويقتلون كل بحارتها الإسبان والبرتغاليين باستثناء ملاحيْن اثنيْن، يطلب منهما المتمردون إعادتهم إلى إفريقيا، لكن البحارين إذ يتظاهران بذلك نهارًا، كانا ينحرفان ليلًا حتى دخلت السفينة المياه الإقليمية الأمريكية لولاية لونج آيلاند.
"تكريم الرجال"
يروي الفيلم الذي تم إنتاجه عام 2000 قصة شاب أمريكي من أصل أفريقي يحلم بالالتحاق بالبحرية الأمريكية وسط العديد من المشاكل التي تواجهه، ويصور الفيلم معاداة الجنود البيض له في التدريبات الخاصة بالغطس ومعسكرات التدريب الأخرى حتى ينتصر ويحقق حلمه في النهاية، الفيلم بطولة روبرت دي نيرو، وكوبا جودينج.
"التاريخ الأمريكي إكس"
يطرح الفيلم الذي تم إنتاجه عام 1998 العنصرية ضد السود من خلال شاب عنصري يدخل السجن بعد قتله شابين حاولا سرقة سيارته، وعند دخوله السجن يكتشف خطأه الكبير في الأفكار العنصرية التي يؤمن بها، بعد إنقاذ شاب أسود لحياته، ترشح بطل الفيلم إدوارد نورتون لجائزة أوسكار كأفضل ممثل، والذي شاركه البطولة إدوارد فورلونج.
"المُساعدة"
يستعرض الفيلم استعباد الخادمات السود في منازل البيض بالولايات المتحدة في منتصف القرن الماضي، وتقرر كاتبة مقابلة بعض النساء السود بولاية ميسسيبي واللاتي قضين حياتهن في رعاية اﻷسر فتتوغل في حياتهن الشخصي في محاولة منها للتعاون معهن، وتتوالى الأحداث مع سرد كل منهن لقصتها. ويتم عرض المواقف في قالب تراجيدي حزين ومؤثر.
"وحوش بلا وطن"
تدور أحداث الفيلم حول (أيجو) الطفل العسكري الذي ينفصل عن أهله من أجل أن يحارب في حرب أهلية في إحدى الدول الإفريقية، ليجد هناك القائد (أدريس إلبا) الذي يأخذه ويبدأ في تعليمه قواعد الحرب والقتال. وينجح المخرج بتصوير كمية كبيرة من الألم والوحشية التي يتعرض لها طفل لا يُريد إلا اللعب واللهو وسط حرب تشتعل في بلده بين أطراف يرى كل منها أنه الصواب المطلق الذي يجب أن يحكم، حتى لو استدعى ذلك إبادة المخالفين. ومعارك ودماء وميليشيات يجب أن يُشارك فيها كجندي بالغ، إذا أراد الحياة.
أفلام العبودية
أفلام العبودية
أفلام العبودية
أفلام العبودية
أفلام العبودية
أفلام العبودية
أفلام العبودية
أفلام العبودية
أفلام العبودية
أفلام العبودية