قال مدربون وممثلون عن رياضيين بارزين بألعاب القوى، إنَّ الكثير من الرياضيين الذين سينافسون في بطولة العالم 2019 بالدوحة التي لن تبدأ حتى أواخر سبتمبر سيشاركون بسببها في عدد أقل من البطولات التي تقام داخل القاعات، أو ربما لن يتمكنوا من المشاركة في الأساس. وجرى تأخير موعد بطولة العالم لألعاب القوى التي تقام في العادة خلال أغسطس للفترة بين 27 سبتمبر، و6 أكتوبر 2019؛ لتجنب درجات الحرارة المرتفعة، لكن التعديل قد يحدث أثرًا يمتد طوال الفترة بعدها حتى أولمبياد طوكيو 2020. وقال رينالدو نيهيميا وكيل العداء جاستن جاتلين بطل العالم في سباق 100 متر "مع الموسم الطويل وإقامة بطولة العالم والأولمبياد خلال العامين المقبلين سيميل معظم الناس إلى توخي الحذر وسيشاركون في البطولات داخل القاعات من أجل التدريب"، وأضاف "إذا شاركوا في منافسات في الأساس، فسيكون على الأرجح لرغبتهم في كسر رتابة التدريبات فقط". وقال كريستيان كولمان حامل الرقم القياسي العالمي في سباق 60 مترا في مقابلة مع رويترز في أغسطس "أعتقد أنني لن أخوض سباق 60 مترا، ربما أشارك في 200 و300 متر فقط من أجل التدريب". وقال وكلاء كريستيان تايلور البطل الأولمبي والعالمي في الوثب الثلاثي، وبريانا مكنيل البطلة الأولمبية بسباق الحواجز، وساندي موريس بطلة العالم في القفز بالزانة داخل القاعات، ونواه لايلز، وفريد كيرلي بطلي الدوري الماسي، إن جداولهم محدودة أو أنهم ربما لن يشاركوا في مسابقات داخل القاعات. وقال وكيل الرياضيين بول دويل: "المنافسة في هذا التاريخ المتأخر خارجة عن المألوف تماما"، وعلى المستوى الدولي قال وكيل دينا اشر سميث عداءة العام في بريطانيا، والكينية هيلين أوبيري بطلة العالم في سباق 5 آلاف متر، إنهما لن تشاركا في مسابقات داخل قاعات، وفي المقابل، قال وكلاء إنه حتى إذا غاب عداؤون كبار فإن المسابقات داخل القاعات لن تفتقر إلى منافسين معروفين. ويخطط بطل الأولمبياد في دفع الجلة رايان كروزر للمشاركة في لقاء ميلروز لألعاب القوى في نيويورك، وفي البطولة الأمريكية داخل القاعات، وكذلك جو كوفاكس الحائز على الميدالية الفضية ببطولتي العالم والأولمبياد.