وزير التعليم يزف مفاجآت سارة لطلاب الصف الأول الثانوي.. ويوجه رسالة ل"بسملة "

قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم: نستمع دائما للطلاب وأولياء الأمور، وخاصة فى حالة اقتراحنا تغييرا جديدا، وبالنسبة للنظام الجديد لامتحانات الصف الأول الثانوى.. وقررنا الاستجابة لكافة مخاوفهم المتعلقة، بقصر الفاصل الزمنى بين أيام الامتحانات، وقصر المدة الزمنية للامتحانات، وإجراء امتحان لأكثر من مادة فى اليوم الواحد، وأرجع السبب فى تلك المخاوف مقارنة الطلاب وأولياء الأمور للنظام الجدبد بالقديم، دون رؤية نظام الامتحان الجديد.
وأضاف "شوقى"، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج هنا العاصمة، المذاع عبر فضائية cbc، أنه استجابة لمخاوف الطلاب وأولياء الأمور، تم توزيع الامتحانات على فترات زمنية أوسع، وسيتم عمل امتحان قبل إجازة نصف العام الدراسى، وآخر بعد إجازة نصف العام الدراسى، بحيث لا تكون الامتحانات متتالية، وعدم امتحان أكثر من مادة فى يوم واحد، وبالتالى تم حل كافة مشاكلهم، وسيتم إصدار جدول الامتحانات الجديد اليوم الثلاثاء، مستطردا: "كنت أتمنى عدم التفكير فى الامتحانات، وعدم الخوف الموجود حاليا".
وأكد الوزير، أن درجات الدفعة الحالية من الصف الأول الثانوى لن ترتبط درجاتهم بمجموع التحاقهم بالجامعة، والانتقال للصف الثانى الثانوى يشترط مجموع 50% فيما أكثر، وسيتم احتساب المجموع الأعلى بين الامتحانين، ولن نحتكم لمتوسط المجموع، مؤكدا تغيير الامتحانات من قياس الحفظ لقياس الفهم.
وكشف شوقي، عن أن الجدول المنتظر صدوره يشتمل على امتحانات تجريبية بشهر يناير القادم، تهدف لتدريب الطالب على شكل الامتحانات الجديد، ولن يتم احتساب درجاته نهائيا، وسيتم إجراء امتحان تجريبي آخر فى شهر مارس 2019، ولن يتم احتساب درجاته، وبذلك يكون الطالب خضع للامتحانات التجريبية مرتين، ثم تأتى امتحانات نهاية العام فى شهر مايو، يخضع الطالب لامتحانين سيتم اختيار أعلى الدرجات بينهما، مناشدا الطلاب وأولياء الأمور بعدم الخوف من الامتحانات، والقلق من الدرجات والنتيجة النهائية، وعدم الاستجابة لمحاولات التخويف من قبل أصحاب المصالح ممن ينادون بعودة النظام القديم.
وقال الوزير: علمت بواقعة "بسملة" من مدير مديرية التربية والتعليم بدمياط، وإشارة مدرس لطالبة باللون، وإحراجها وسط زملائها تصرف مؤذي للغاية، وانزعجت من الواقعة كأب، مؤكدا أن الإشارة للطفل بأى وصف سواء الشكل أو الوزن تصرف منبوذ، ونتصدى له بكل قوة وحزم، وأشكر وكيل الوزارة باتخاذه إجراء سريعا وحاسما، رغم أننى أرى أنه غير كاف، وأريد أن استقبل بسملة بمكتبى، وأقولها إلى أى مدى هى جميلة، لأننى متعاطف معها جدا.